كلمتين علماشي :
الثأر لفظة لم تكن ابدا تعادل كلمة ثورة او ثائر فالثورة ضد المحتل والظالم واجب ديني واخلاقي ، أما الثأر فهو خارج حدود الشرائع والقوانين والوجه الحقيقي الأكثر تجسيدا لشريعة الغاب …
بعد ان جهدت لأجعل لنفسي 0 عداوات و بحكم علاقتي وصداقاتي مع جميع الناس كلما سمعت عن عداوات ومشاكل وخاصة في المنطقة التي اعيش فيها يتملكني الحزن ، فمن يتنافسون ويتصارعون ويفتعلون المشاكل هم اكثر الناس طيبة ونخوة وحمية …
اقسم انهم كذلك بأغلبهم …
وما يؤلمني اني لا اعلم ولا هم يعلمون سببا حقيقيا ولا سببا وجيها لمشاكلهم فيما بينهم …
اغلبهم انفعاليون ، يغضبون بسرعة ويهدأون بسرعة … يتميز الكثير منهم بأجساد قوية وفتية ولكن مع قسوتهم التي يحبون ان يظهروا بها امام الناس فلديهم قلوب اطفال تضج بالطيبة…
نعم اخشى عليهم ان يقتلوا بعضهم بعضا لأسباب تافهة ، او يأذوا بعضهم او يصابوا بعاهات دائمة لأسباب اتفه من التافهة …
العقلاء في المنطقة والوجهاء واصحاب النخوة والعقد والحل مدعوون لجمع كل من اشرت اليهم واتمام مصالحات فيما بينهم والزامهم بميثاق شرف ان يكونوا جميعا اخوة فيما بينهم ولا تجمعهم اي عداوة الا العداوة مع كل ظالم وكل محتل .
