بأقلامنا

عيد ألاب! بقلم الدكتور حسن فاخوري

عيد الشرف ،والبطولات –نعم عيد العطاء ، كيف لا وهو الذى يهب دون منهّ ، ودون توقف حتى بدماءه الطاهرة الزكيه فان اردت مقاومة فهو حاضر للناس للوطن للاولاد والاحفاد حتى وان حاول الناس نسيانه ونسيان عيده فهو يقول انا هاهنا -وتاريخ التكريم له بدأت فى اوروبا عند الكاثوليك مرتبط ذلك بتاريخ القديس يو سف النجار –أما عيده عندنا يعتبر دخيلا فى 19 أذار -1910 –والتاريخ يختلف عند العرب – وفى امريكا يوم الاحد –اما بلبنان 21 -6 –من كل عام –والاصول الاصول يعتبر بابليا – وعندنا فعيده عيد الرجال فى كل ساح—-
فالنقدم لهم كل جميل ولنجعله عالميا حتى قبل 4000 سنه كما هو معلوم –ومن الذكريات ان شابا كلدانيا قدّم لوحة مصنوعة من الطين واعطاها لابيه –والعيد فى امريكا يعتبر عطلة رسميبة –ويعتبر ان الزهور الحمراء للاباء الاحياء والبيضاء للاموات –واكثر دول العالم يقيمون مع الموسيقى احتفا لات للرجل –وحتى فى حالات الوفاة فتكريمه من جهة الام واجب وحتى فى المحلات فكل الهدايا من حصة الام ويلتفت قليلا للاب الذى اعلن عيده سنة 1966 على يد نيكسون الرئيس الامريكى –اما فى ايران يعتبر عيده وتكريمه للاب هو يوم ولادة الامام على سلام الله عليه –ورغم ذلك يمر بصمت وبدون ضجه – اما الخبراء والعلمانيون يهتمون به ويو حون للابناء بتقبيله وجها ويدا لمنح الاب شعورا بالوفاء والعرفان ابدا وسرمدا –
د حسن فاخورى

زر الذهاب إلى الأعلى