بأقلامنا

بين فلسطين ولبنان : المشروع الوطني في مواجهة تحديات الأعداء بقلم الدكتور عماد سعيد

في خضم التحولات في الشارع اللبناني تم التصعيد الصهيوني في غزة باتجاه اغتيال قائد الجهاد في غزة وعائلته واستهداف قيادي جهادي في دمشق في منطقة المزة .. ان المشروع الصهيوني واحد في كل مكان انه يستهدف المقاومة والممانعة ومصادر القوة في عالمناالعربي الذي يسعى الاستعمار والمشروع الصهيو امريكي الى استنزافه واستنفاذ ثرواته وامكاناته لكن هذالن ينجح بفضل تصميم شعبنا وقادة المقاومة في كل مكان على رفد المشروع المقاوم بالتضحيات والدماء والشهداء والجرحى والأسرى .. ان فلسطين كانت وما زالت هي القضية المركزية التي توحد طاقاتنا وتشد من ازرنا وتقربنا الى تحقيق الحلم العربي من المحيط الى الخليج .. ما أحوجنا في هذه الايام العصيبة التي يمر فيها لبنان وفلسطين والعالم العربي في ظل وجود ترامب ونتنياهو في الحكم: ما أحوجنا ان نجمع طاقاتنا النضالية ونوحد صفوفنا ونلتف حول مبادئنا وقيمنا وان نعمل في جبهة وطنية واحدةعلى مواجهة الغدة السرطانية اسرائيل وكل أشكال الطائفية والانعزال وان المرحلة الراهنة تتطلب منا جميعا” المزيد من الوعي واليقظة حتى نصل الى شاطىء الامان والانتصار الكامل على الاعداء . ان وطننا الغالي لبنان يمر في اصعب مراحل وجوده وان مالم يحققه حلم كيسنجر في العام 1975 نخشى اليوم ان يطل برأس الفتنة الداخية والحرب الاهلية من الباب العريض باب المشكلات الاقتصاديةوالاجتماعية والجوع والعوز لدى الكثير من أبناء شعبنا الصابر المجاهد فلنواجه مشكلاتنا بارادة واحدة ولنعمل كما قال دولة الرئيس نبيه بري مرات كثيرة على انقاذ وطننا وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفردية والمناطقية والحزبية اوالسياسية الضيقة ، ان الوضع ليس سهلا” انه يحتاج للتضحية فليكن يوم غد يوم عمل من اجل لبنان ولندر محركات العجلة السياسية والمؤسساتية ولنعيد الامور الى طبيعتها كي نتفرغ للحياة والابداع والعطاء ان لبنان الديمقراطي الحضاري المقاوم يتسع للجميع و ان الوطن يتطلب منا التضحية في سبيل أن يبقى للجميع عشتم وعاش لبنان الدكتور عماد سعيد * رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية ، مستشار رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى