بَيَانٌ صَادِرٌ عَنْ اتِّحَادِ الْمُعَلِّمِينَ فِي لُبْنَانَ
اخِرَ التَّطَوُّرَاتِ حَوْلَ قَضِيَّةِ الِاسْتَاذِ رِيَاضِ نَمِرٍ مصطفى
كَمَا وَعَدْنَاكُمْ وَنَحْنُ عِنْدَ عُهُودِنَا وَوُعُودِنَا مَعَكُمْ، إِنَّهُ بَعْدَ الْعَدِيدِ مِنْ الِاتِّصَالَاتِ وَاللِّقَاءَاتِ مَعَ الْادَارَةِ مُمَثَّلَةً بِالْمُدِيرِ الْعَامِّ السَّيِّدَةِ دُورُوثِي تَمَّ حَسْمُ قَضِيَّةِ الِاسْتَاذِ رِيَاض عَبْرَ قَوَانِينِ الِانْرُوَا الْمُتَّبَعَةِ الِاجرَاءِ وَتَمَّ إِتّخَاذُ الْقَرَارِ الْيَوْمَ بِعَوْدَتِهِ الَى عَمَلِهِ وَمُبَاشَرَةِ مَهَامِّهِ الْوَظِيفِيَّةِ وَعَلَيْهِ فَانَّنَا نُؤَكِّدُ امَامَ هَذِهِ الْحَادِثَةِ عَلَى الَامُورِ الَاتِيَةِ:
١. شُكْرُ الْاخْوَةِ فِي الْحِرَاكَاتِ والنُّشَطَاءِ وَخَاصَّةً فِي نَهْرِ الْبَارِدِ وَالَاخْوَةِ فِي الْفَصَائِلِ وَاللِّجَانِ وَادَارَةِ الِانْرُوَا لِلتَّعَاوُنِ الْبَنّاءَ مِنْ اجْلِ انهَاءِ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ.
٢. نُؤَكِّدُ عَلَى الْحِفَاظِ عَلَى مُؤَسَّسَةِ الَانْرُوَا كَمُؤَسَّسَةٍ دَوْلِيَّةٍ لِخِدْمَةِ ابْنَاءِ شَعْبِنَا وَنَرْفُضُ الْمَسَاسَ بِهَا مِنْ أَيِّ طَرَفٍ كَانَ وَنَتَمَسَّكُ بِهَذِهِ الْمُؤَسَّسَةِ كَشَاهِدٍ حَيَّ عَلَى قَضِيَّةِ اللُّجُوءِ.
٣. نُقَدِّرُ عَالِيًا وَقْفَةَ الْمُدَرَاءِ وَالْمُعَلِّمِينَ وَابْنَاءِ شَعْبِنَا وَالْتِفَافِهِمْ حَوْلَ الْقَضِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ مِنْ جِهَةٍ وَالتَّمَسُّكِ بِالِانْرُوَا مِنْ جِهَةٍ اخْرَى.
٤. الشُّكْرُ مَوْصُولٌ لِلسَّيِّدَةِ دُورُوثِي لِتَعَامُلِهَا بِمَسْؤُولِيَّةٍ عَالِيَةٍ مَعَ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ الْحَسَّاسَةِ.
٥. نُؤَكِّدُ عَلَى مُتَابَعَتِنَا لِانْهَاءِ بَاقِي الْمِلَفَّاتِ الَاخْرَى قَرِيبًا انْ شَاءَ اللَّهُ وَنَخُصُّ قَضِيَّةَ الأسْتَاذَيْنِ احْمَدَ مِيعَارِي وَزِيَادِ عَبْدِ الْغَنِيِّ.
تَقَبَّلَ اللَّهُ طَاعَتَكُمْ
اتِّحَادُ الْمُعَلِّمين في لبنان الخميس ٦نيسان ٢٠٢٣