بأقلامنا

على وقع الحسين بقلم الأديبة زينات ابراهيم سلمان

على وقع الحسين

وها قد أُطفئتُ الشموعُ، ولكنّ
نورَ الحسينِ في القلوبِ لا يُطْفأْ

ليسَ وداعًا، بل عهدٌ يتجدّدُ
حينَ ينادي صوتُ الدماءِ في الأعماقْ

كربلاءُ… ليست ذكرى تمضي، بل نارٌ
تُحرّكُ السكونَ، وتُشعلُ فينا الفَتَحْ

نمضي على دربِ الحسينِ،
عقلًا وعاطفةً،
بلا استسلامٍ، بلا انكسارٍ…

حتى يُشرقَ الحقُّ فوقَ كلِّ زيفٍ،
ويُقالَ في كلِّ زمانٍ:
هذا مَسيرُ الأحرارْ.
زينات ابراهيم سلمان

زر الذهاب إلى الأعلى