أخبار لبنان

بيان صادر عن اللقاء العلمائي المنعقد في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

بيان صادر عن اللقاء العلمائي المنعقد
في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
بتاريخ السبت في 21 حزيران 2025

بدعوة كريمة من سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ، عقد في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لقاء علمائي إسلامي موسع، جمع حشدا من أصحاب السماحة والفضيلة،وخصص للتداول في موضوع العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وألقيت خلال اللقاء على التوالي كلمات لكل من: نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ،القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت السيد توفيق الصمدي،الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود ،المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان،رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله ،المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل مفتي صور وجبل عامل سماحة الشيخ حسن عبد الله ،المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير الجعيد.
وبنتيجة اللقاء خلص المجتمعون إلى المواقف الآتية:
أولا: يؤكد اللقاء تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،قيادة وحكومة وشعبا ،في وجه الهجمة الصهيونية الغربية الوحشية ،ويحيي الشعب الإيراني على موقفه الداعم لقيادة الجمهورية ،وإفشاله للأهداف الرامية إلى زعزعة الاستقرار الداخلي والإنقلاب على النظام الإسلامي في إيران .
ثانيا:إدانة وشجب المواقف الأميركية الداعمة للعدوان الصهيوني ،لا سيما تصريحات ومواقف الرئيس الأميركي وتهديداته لقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله الإمام السيد علي الخامنئي ،بحيث ظهر الرئيس بما لا يليق به كرئيس لدولة كبرى تزعم حرصها على حقوق الإنسان ،ومن دون مراعاة لموقع مرجع ديني وروحي يقتدي به عشرات الملايين من المسلمين في العالم.
ثالثا:إذ يحيي اللقاء المواقف الصادرة عن المراجع الروحية الإسلامية ،وفي طليعتها المرجع الأعلى في النجف الأشرف سماحة آية الله السيد علي السيستاني وشيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب،يدعو جميع المراجع الروحية والدينية الإسلامية والمسيحية في العالم إلى إدانة العنجهية الأميركية التي أبداها الرئيس الأميركي ، والخارجة على القيم الإنسانية والأخلاقية والأعراف الدولية التي تحرص على إحترام هذه القيم أيا كانت الخصومة السياسية.
رابعا: يوجه اللقاء العلمائي التحية إلى الشعوب العربية والإسلامية التي أظهرت تضامنها وتكافلها وشجبها للممارسات الصهيونية ، ويدعو الحكومات العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التي انعقد مؤتمرها في اسطنبول ،إلى إتخاذ مواقف حازمة تتخطى الإدانة والإستنكار ،وترتقي إلى خطوات عملية ضاغطة على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لوقف العدوان على الجمهورية الإسلامية ،كي لا يتغول الكيان الصهيوني في تصرفاته الرعناء ،سواء في عدوانه على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،أو في حرب الإبادة التي يخوضها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية،أو في اعتداءاته المستمرة على لبنان وسوريا واليمن.

خامسا: يدعو اللقاء علماء المسلمين من كل المذاهب للتعاضد والتصدي لكل ابواق الفتنة والتفريق، وإلى كشف زيف الشعارات التي تهدف الى تمزيق الأمة ومساندة المعتدين .كما ينوه بالمواقف المشرفة لكل الدول والعلماء والشخصيات والفاعليات الثقافية والسياسية والدينية التي عبرت عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
سادسا: يتوجه المجتمعون إلى القيادة الإيرانية بخالص التعازي والتبريكات حيال الدماء الزكية التي أريقت والشهداء القادة والعلماء الذين ارتقوا نتيجة العدوان ،ويسألون الباري عز وجل أن تكون دماؤهم فداء لهذه الأمة التي لن ترضى بالذل والهوان.
سابعا: قرر العلماء إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة ،واتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار العدوان .

زر الذهاب إلى الأعلى