بأقلامنا

اين الدور والمشروع العربي في سوريا بقلم الكاتب و المحلل السياسي قاسم قصير

تشهد سوريا تطورات متسارعة وخطيرة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ودخول المجموعات الإسلامية المسلحة الى دمشق بدعم تركي وقطري وتراجع الدور الايراني ودخل الدور الاسرائيلي بقوة من خلال احتلال اراضي سوريا وشن هجمات على المناطق السورية واما الأكراد فيحظون بدعم اميركي وغربي ولكن الملفت اليوم غياب الدور العربي في المشهد السوري فباستثناء قطر التي تحتفظ بعلاقات قوية مع المجموعات المسلحة اضافة لدور قناة الجزيرة الاعلامي فالملاحظ غياب دور السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية والعراق والاردن ولم يتم عقد اي اجتماع لجامعة الدول العربية لبحث التطورات.
فاذا تراحع الدور الايراني والروسي وتقدم الدوران الإسرائيلي والتركي ومع وجود الدور الاميركي والأوروبي عبر الدور الكردي فاين سيصبح الدور العربي وما هو مستقبل سوريا العروبة وكيف ستتطور الاوضاع في المرحلة المقبلة في حال تطورات الأوضاع ولم يتم الاتفاق على صيغة انتقالية للحكم وفي حال تصاعدت الخلافات بين المجموعات المسلحة والاطياف المختلفة التي تتشكل منها سوريا وخصوصا اذا بدانا نشهد عمليات الانتقام من رجال النظام السابق او احداث طائفية ومذهبية .
اطرح هذه التساؤلات من باب الحرص على سوريا ومستقبلها وبكل موضوعية وهدوء.
لاننا شهدنا ما جرى سابقا في دول عربية وإسلامية من صراعات وخلافات وتدخل دول اجنبية وغير عربية .

زر الذهاب إلى الأعلى