الشيخ قبيسي من برج قلاويه: نحن اليوم متمسكين أكثر براية الإمام الحسين(ع) التي تجمعنا لمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية

إعتبر المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل فضيلة الشيخ ربيع قبيسي خلال إلقائه كلمة حر كة أمل في المجلس العاشورائي المشترك أن ثورة الإمام الحسين(ع) هي الثورة الأمثل لكل أحرار العالم لكي يأخذو منها معاني العبر والإلتزام بدين الله عز وجل فكيف اذا كنا ننتمي إلى تلك المدرسة وكيف اذا كنا ننتمي إلى ركب ابي عبدالله الحسين(ع) ،هذه الواقعة التي قامت قيامة الدنيا لها فما زال ذكر الإمام الحسين قائما.

وأضاف ان الإمام القائد السيد موسى الصدر أعاده الله عندما يتكلم عن عاشوراء عندما يتكلم عن كربلاء يرى الإمام الصدر في فلسفته ان عاشوراء ليست محطة حزن عابرة في تاريخنا وليست محطة بكاء تنتهي مجرد ام ينتهي عزاء الإمام الحسين(ع) إنما الإمام المغيب السيد موسى الصدر يرى في حركة الإمام الحسين(ع) حركة الإنسان الذي بدأ مع نبي الله آدم(ع) حركة الإنسان الذي بدأ منذ أن كانت هذه البشرية، فشكلت عاشوراء وكربلاء منبرا” للحق في وجه الباطل.

وأكد على أننا نحن اليوم نحيي ذكرى عاشوراء نجتمع قي قرانا في جنوب لبنان متمسكين براية الإمام الحسين (ع) تجمعنا راية الإمام الحسين(ع) وعلى حدودنا شباب من أبناء ابي عبدالله الحسين(ع) يقفون للدفاع عن الأرض وعن العرض وعن الكرامة لأننا أبناء مشروع هيهات منا الذلة لأننا أبناء مشروع الإمام القائد السيد موسى_الصدر الذي قال ان المقاومة إذا أرادت ان تكون مقا ومة حقيقية لا بد أن تنتطلق من مبادئ حسينية، فهذه الحسينية التي نبكي فيها على سيد الشه~داء وما أعظم البكاء عليك سيدي يا أبا عبدالله هي التي تخرج أبطالا” يقفون في وجه العدو.

وشدد على أنهم لا يدركون إننا أبناء على وفاطمة والحسن والحسين(ع) أبناء هذه المدرسة التي لا يمكن أن تسكت عن حق لأننا منتمين إلى مدرسة كربلاء إلى هذا المنهج الحسيني الذي خطه (جريح أمل) في ٥ تموز في عين البنية وقال (كونو مؤمنين حسينيين) أي ارتبطو بالحسين (ع).

وتابع إن هذه الحركة المباركة حركة أمل هي الحركة التي ترى أن ارتباطها بسيد الشه~داء هو الذي يخرجنا من الظلمات إلى النور وهو الذي يبين الحق فالشهيد محمد سعد طرق باب الحسين(ع) وشه~داء حركة امل في هذه المعركة هم خدمة سيد الشهداء فعندما نرى الصغير والكبير وكل عنصر في هذه الحركة المباركة يلتحم مع العدو الإسرا.ئيلي بنداء يا أبا عبدالله الحسين بنداء الإمام الحسين بنداء الحسين سيد العالم بأن كونو مؤمنين حسينيين حينها نؤكد أن كربلاء ما زالت حتى اليوم تثمر عطاء وعزة وكرامة.

وختم بأنه إذا أردنا أن نبقى على هذا النهج وعلى هذا الخط لا بد لنا إلا أن نتماسك أكثر في مجتماعتنا الإيمانية أن نتماسك في هذا الركب الحسيني أن لا نجعل للعدو مجالا” للوصول إلينا لأننا بهذا ننتصر على عدونا.

وبعد انتهاء المجلس جال الشيخ قبيسي وأعضاء من قيادة المنطقة التاسعة/إقليم جبل عامل وشعبة البلدة وقيادة فوج الشه~يد رائف نورالدين على مركز الدفاع المدني لكشافة الرسالة الإسلامية وشارك بالمضيف على حب آل البيت(ع).