بأقلامنا

“على الإيمان بعقيدتك باقون وعلى الطريق الذي رسمته سائرون”

“على الإيمان بعقيدتك باقون وعلى الطريق الذي رسمته سائرون”
(نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين وائل الحسنية)
خضعت الأمة السورية طيلة تاريخها للكثير من الغزوات والاحتلالات التي استهدفت تمزيقها، وتفتيتها وسرقة خيراتها وثرواتها، وتجهيل هويتها وتاريخها، وتدمير مجتمعها، وجعلها من الأمم المتخلفة رغم أنها من أرقى أمم العالم. فهي مكتشفة الحرف، والرقم، والذرة، وعلم الحساب. لكن أخطر ما مرّت به هي اتفاقية سايكس – بيكو التي قسّمت المقسم، ووعد بلفور المشؤوم الذي أعطى عن غير حق، جزءاً من الأمة في فلسطين إلى شتات اليهود في العالم. فبدأت الهجرة الاستيطانية اليهودية تتوسّع، وأمتنا تزداد انقساماً بين كياناتها، والصراعات المذهبية والطائفية تتسع بين أبنائها. وحرّض الإقطاع المدعوم من الاستعمار على الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.
وسط كلّ هذه الأزمات الداخلية والهجرة الاستيطانية والاستعمار الجاثم على أرضنا، سأل أنطون سعاده نفسه ما الذي جلب على أمتي هذا الويل؟ وراح يبحث ويفتش عن كيفية إزالة هذا الويل.
فاكتشف أمراض الأمة، ووضع لها مداميك أساسية لنهضتها وعزّتها، وحدّد هويتها، والسبل اللازمة لإنقاذها من أمراضها. فأسّس الحزب السوري القومي الإجتماعي كوسيلة من وسائل نهضتها.
زر الذهاب إلى الأعلى