بأقلامنا

المناضل الشهيد حبيب زيدان دمه يروي حكاية الانتصار الثوري وصور تتذكره بكل فخر واعتزاز٠٠٠ بقلم الدكتور عماد سعيد

المناضل الشهيد حبيب زيدان دمه يروي حكاية الانتصار الثوري وصور تتذكره بكل فخر واعتزاز٠٠٠ بقلم الدكتور عماد سعيد ٠٠٠٠المناضل حبيب زيدان استشهد في ١٨ تموز من العام ١٩٥٨ في مدينة صور حيث اصيب برصاص الغدر في أثناء تظاهرة وطنية شعبية بدعوة من نادي التضامن صور ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية ٠٠انه من قافلة الوطنيين العروبيين الناصريين الذين احتفلنا قبل أيام بازاحة الستارة عن رمزهم التاريخي في تمثال للمناضل محمد الزيات احد قادة النضال الوطني والقومي في مدينة صور الذي رحل في ستينيات القرن الماضي بعد مرض عضال ٠٠ ٠ اننا اليوم نستذكر رفاق درب الشهيد المناضل حبيب زيدان. نستذكر زيدان الانسان الشجاع الذي واجه الرصاص الغادر بصدره العاري ليروي بدمه الطاهر مسيرة العروبة ورفض الاستعمار والعدوان الصهيوني ٠ ان زيدان رجل مقاوم اصيل لن يلغيه الزمان بل انه سيبقى في تاريخ صور حاضر بقوة في التاريخ النضالي العميق الجذور ٠٠٠ انه شخصية وطنية من مدينة صور تتحدث عنها الاجيال وسوف يكون منارة ومثل أعلى للشباب والطموح والشجاعة والمقاومة٠ ٠في ذكرى استشهاد المناضل حبيب زيدان ٠٠٠كلنا حبيب معا وسويا سنكمل المسيرة مهما بلغت التضحيات ٠٠٠مرة جديدة سيبقى حبيب زيدان تاريخ وماضي وحاضر ومستقبل النموذج الثوري الحافل بالعطاء يكلله غار الانتصار وتاج فلسطين المرصع بهوية شهيد عاش من اجل لبنان وفلسطين والأمة العربية وناضل حتى استشهد ٠ لتكن نفسه وروحه مع الصديقين والشهداء وان صور لن تنساه ابدا

زر الذهاب إلى الأعلى