الفصائل الفلسطينية تقيم وقفة تضامنية في “وادي الزينة” نصرة لغزة ومقاومتها
نظمت الفصائل الفلسطينية في منطقة إقليم الخروب، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية نصرة لغزة ومقاومتها، في ساحة الأقصى بمنطقة وادي الزينة، بحضور ممثلي الفصائل فلسطينية والأحزاب اللبنانية وعلماء وحشد شعبي كبير.
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية، مسؤول العلاقات الفلسطينية بـ”حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، أبو سامر موسى، أكد خلالها أن “معركة ثأر الأحرار هي امتداد لمعركة سيف القدس، ووحدة الساحات التي مهد لها الأمين العام القائد زياد النخالة، وتكرست بدماء المجاهدين على أرض الواقع لتصبح نهجاً وعنواناً لمحور المقاومة”.
وقال موسى إن “المقاومة استطاعت من خلال صبرها وحكمتها أن تدخل استرتيجية جديدة شلت الكيان من خلال الحرب النفسية التي أتبعتها سرايا القدس وحركة الجهاد وفصائل المقاومة قبل بدء الرد على اغتيال القادة”.
ولفت موسى إلى أن “الكيان الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً بشق الصف والاستفراد بالجهاد الإسلامي من خلال بيان الغرفة المشتركة التي ترجمة وحدة الساحة وادخلت الكيان بحالة من الهلع والترقب والاستنزاف للمؤسسة الامنية والعسكرية”.
بدوره، القى كلمة الأحزاب اللبنانية مسؤول اللجنة السياسية لحركة امل في جبل لبنان والشوف، أحمد الحاج، شدد خلالها على عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، معتبراً أن “المقاومة في فلسطين وغزة ولبنان هي مقاومة متجدرة وقوية وتهدف لتحرير فلسطين كل فلسطين من الاحتلال، وهذه كانت وصية السيد موسى الصدر (قاتلوا اسرائيل بأسنانكم و أظافركم مهما كان سلاحكم وضيعاً)”.
من جهته، ألقى إمام وخطيب مسجد ناجي العلي، الشيخ خالد يحيي، كلمة أشاد فيها بتضحيات الشعب الفلسطيني المجاهد، داعياً الأمة إلى العودة لتعليمات الدين الإسلامي، حتى نحرر فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني.
