تشرفنا بزيارة سيادة اللواء فاروق إبراهيم شريف
في دارته… وإن تقاعد من المؤسسة العسكرية العراقية… ولكنه لم يتقاعد من قيم ورسالة آمن بها. الجيش العراقي الذي تدرج بين صفوفه ليتخرج برتبة لواء بعد عطاء من أجل العراق… في درارته … حديقة تاريخية… أخذها بين أركان بيته صالون لحديقته التاريخية… يفتخر باوسمة اكتسبها من خلال شرفه العسكري اداء وعطاء… بين كل ما احتوى بالحديقة والأهم متحف عسكري وانساني واجتماعي… وان يتصدرها الشأن العسكري… من اوسمة وادوات ولوازم بقدمها وبما كانت تخدم الجيش والعلوم العسكرية. وادوات كانت تمثل البيئة الاجتماعية لحياة الانسان وادوات استخدمها
… اللواء فاروق ابراهيم شريف… بقدر فخره واعتزازه الكبير لدوره في الجيش العراقي… في ذاكرته كما العظيم بدوره التوثيقي للجيش العراقي كما للضباط الكرد في الجيش العراقي…
ايضا في ذاكرته الحية لاسماء وابطال من الجيش العراقي قادة وجنود ارتبط تاريخهم مع فلسطين قاتلو من اجلها واستشهدوا على ارض فلسطين في حرب عام 1948 وايضا في حرب 67 وحرب 73
… يعرف معظمهم ووثق بطولاتهم وسطر اسماء الشهداء في سجل الشرف والمجد
… في دارته وبكرم الضيافة بحضور سيادة العميد عصمت محي الدين ملا اسماعيل
ونجل سيادة اللواء الشاب الطليعي احمد فاروق ابراهيم شريف
… شكر سعادة السفير نظمي حزوري،، القنصل العام لدولة فلسطين في اقليم كردستان- العراق
سيادة اللواء فاروق ابراهيم شريف… على جميل الاستقبال وكرم الضيافة والتقدير الكبير لما تم الاطلاع عليه من موسوعة بادواتها عن مرحلة تاريخية هامة تزين متحف حديقته التاريخية… مشاهد وادوات ولوزام اعتزاه اولا بالجيش العراقي
ومع هذا سيادة اللواء فاروق ابراهيم شريف… وان تقاعد من الميدان العسكري… بقي فاعلا في ميدان الحياة… وكما كان له عدة كتب… سنكون على موعد مع كتابه الجديد… من تاليفه… الى جانب انه يمتلك موسوعة هامية لقائمة كبيرة من عملات دول العالم… بين العدد الكبير من الالبومات… تتنقل بين عملات دول العالم التي تحمل الى جانب القيمة المالية… ثقافة عن تلك الدول من روؤساء الى رموز ومراحل تاريخية وتطور العملات.
… ومتمنيا سعاد السفير نظمي حزوري… لسيادة اللواء فاروق ابراهيم شريف العمر المديد بصحة وسلامة ومديد من الحضور والعطاء… لرسالته التي لن تتوقف بتقاعد العمل بل مستمرا وسعيدا بمجد دوره وتاريخه ومقدرا لكل اخوانه في الجيش العراقي
واعتزاه الكبير بمشاركة الضباط الكورد في الجيش العراقي
وتقديره الكبير للابطال من الجيش العراقي الذين استشهدو في فلسطين ومن اجله
