استنكارا لجريمة العدو الصهيوني باغتيال السيد حسن نصرالله نفذ الحزب الديمقراطي الشعبي وقفة غضب في صيدا حيث تجمع العشرات في ساحة النجمة ورفعوا صور السيد الشهيد ويافطة حملت كلمته “لن نترك فلسطين”.
كما هتفوا دعما للمقاومة ودعوها لقصف تل ابيب وتدمير الكيان الصهيوني.
ولم يتمالك الكثير من المشاركين انفسهم فبكوا لفقدان السيد نصرالله، لكنهم اكدوا ثقتهم بقدرة المقاومة على الاستمرار من بعده وتحقيق الانتصار.
امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو قال حلال الوقفة “لقد اخطأ العدو الاميركي والصهيوني عندما ظن ان باغتيال سيد المقاومة وقائدها حسن نصر الله سيضعف المقاومة وقدراتها، لكن كل مقاومات التاريخ ومنها المقاومة الإسلامية في لبنان عودتنا ان اغتيال قادتها يجعلها اقوى واصلب مما كانت عليه، لأن الذين سيخلفوا السيد في قيادة المقاومة هم من مدرسته الثورية التي لا تلين ولا تنكسر”. اضاف “سيندم الاحتلال الصهيوني على جريمته وستلقنه المقاومة درسا بحجم جريمته واقسى وستكون هزيمته اقوى من هزيمة ٢٠٠٦ وهذه المرة على مدى فلسطين المحتلة، إذ ان قرار محور عتالمقاومة هو استمرار القتال حتى تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها”.
28 أيلول 2024
