هو ابن بيئة ملتزمة، تربى على الأخلاق الحميدة في بيت جهادي..
عندما كان طالباً شارك في الدفاع عن الجنوب ضد العدو الصهيوني خاصة في بنت جبيل ورب ثلاثين.
والده الشيخ حسن بيضون الذي كان معاوناً للإمام السيد عبد الحسين شرف الدين، قبل أن يصبح المقرئ والمعاون للامام السيد موسى الصدر .
والدته المرحومة الحاجة رقية عقيل عيسى التي التحقت بمسيرة الامام موسى الصدر من بداياتها حتى شغلت مسؤولية شؤون المرأة المركزية في حركة امل ، وقائدة من قادة المواجهة التاريخية في ٦ شباط ١٩٨٤.
شقيقه الشهيد اديب بيضون الذي استشهد في المواجهات التمهيدية لانتفاضة ٦ شباط في الضاحية الجنوبية.
برع المهندس محمد حسن بيضون في المواد العلمية وكان من المتفوقين في مؤسسة جبل عامل المهنية، وبسبب تفوقه حاز على منحة لمتابعة دراسته الجامعية في فرنسا وقد احرز شهادتين إحداها في الهندسة المدنية والاخرى في هندسة الميكانيك.
لم يترك العمل الحزبي والجهادي وعمل في مكتب المهن الحرة، وعندما احتاجته صور لم يقصّر بواجبه فشغل منصب المسؤول التنظيمي فيها.
كان يحضر اجتماعات كوادر تأسيس حركة أمل داخل مؤسسة جبل عامل كأصغر كادر
