بأقلامنا

جبران خليل جبران. نابغة الأدب والفلسفة بقلم الشاعرة غريتا بربارة

جبران خليل جبران. نابغة الأدب والفلسفة. ✍
لو كان على قيد الحياة في هذا الزمن
ماذا كان ليكتب أو يحادث لبنان ؟؟؟؟؟
في مؤلفاته العربية والمعربة اسلوب ومضمون
فيها من العمق لأعقد المشاكل الإنسانية والفكرية،

خلق تعابيرا وصورا في كل كتاب،
ثقافة المتعلم ،تواضع وتحديات الفقير ،
مداخلات ومخارج في الأدب العربي ،
في رسالته الثقافية وإبداعاته الفكرية،،

كتب في لبنان ولم يفه حقه،
لأن مهما قيل في وطن الجمال
لا نستطيع تقييم حرية روح اللبناني،

جبران أيتها الروح المتمردة، سبرت أغوار الجمال
كنت دائما متهيئا للسماع ، ..ليتك يا صديقي ما تزال
على قيد الحياة .
متأكدة أنا لكانت حواسك تخدَّرتْ وقلمك أعيته الكلمات،
بدل الحبر لنزف القلم دماً !!
عجبي !! كيف نور النهار الكامل يذوب كالشفق وراء البحار،
عجبي !! كيف زهر البيلسان وأوراق البياض تتشح بسواد
هذا الزمان.؟.

هل كُنتَ لتكتب وتتذوق من كروم الأدب والأدب فيه إختفاء
هل كنت لتسمع مزمار الراعي وهو يقود قطيعه إلى مذود العلف الفارغ ؟؟؟
هل كنت لتنظر إلى أعمال الشغب بعين العجب ولا تموت ألف مرة في اليوم الواحد .؟؟
كنت ترى بوضوح ما تعاني جبال الأرز اليوم !!
كنت لتقول أمام العالم وأمام الحق :
ليس كل إنسان روحا مولودة من روح الله !!
لكن لبناني ! ملك ،حب ،حق وفاء ،إرادة ، عنفوان!!!

هذا لبناني !! كان وسيبقى !!✍
ولو تختخت عظامي السنون. !!
كلماتي خالدة ..كتبتُها قبل التاريخ وسجلتها ليقرأها
التاريخ..
سلام لجبران النبي .. رائد العلم والنهضة في العصر
القديم والحديث ..
أرسلَ لي وللأرزة دعماً لغوياً راعداً عاصفاً :🌲

لن تقوى الذئاب على إخراس المزمار
ولن يفنى القطيع !!✍
ليلة أمس حادثتُ
روح جبران خليل جبران
قلتُ له:
أنتَ يا جبران فيلسوف !!
والأجنحة ليست مُتكسِّرة
لأنها ستعود
والحق يحرسُها
لأن النبي ..
ويسوع الإنسان ..
البدائع والطرائف ..
الموسيقى …
المجنون …
رمل وزبد ..
والحق أيضاً
مجنون
يُحب الأرواح المتمردة
لِتدحر وتقضي على العواصف .
ويبقى لبنان..
بقلم: غريتا بربارة ✍

لبنان 🇱🇧

زر الذهاب إلى الأعلى