بأقلامنا

الى الراحل العزيز الاعلامي محمد عامر درويش بقلمي الاستاذ عاصم سعد وجمعية الوحدة الوطنيه

الى الراحل العزيز الاعلامي محمد عامر درويش الذي مضى قبل آوانه. رحلة طويلة من الآلام والاوجاع ولكنها قصيرة في عمر الزمن. رحل الفتى محمد بقلبه المتعب وجسمه المثقل باحزان السنين ووجع القدر. رحل وفي يده آلته والصورة وفي عقله لبنان وفلسطين .سلام اليك من التراب الطهور المجبولة بك.سلام للارض التي تحتضن جسدك الغض الطري.سلام الاهل والاحبة في جمعية الوحدة الوطنية والمنتدى القومي الناصري .سلام من زملائك في مهنة الاعلام الذين يعيدون للوجوه الدابلة الق الحياة.محمد ..ستبقى في الذاكرة عند كل مغيب…ستبقى في قلوب المحبين مع كل صلاة ….ستبقى في صدى المآذن واجراس الكنائس.. ستبقى في كل صورة صنعتها يدك البارعة. رحلت يا محمد ولكنك ستبقى وردة الحدائق التي لا تذوي في مواسم المطر .رحلت ولكن عطرك لا يتلاشى من اريج الزهر .الى جنان الخلد مع الصالحين. في ١٣ نيسان ٢٠٢٣

زر الذهاب إلى الأعلى