تلبيـةً لدعوة اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ؛ شارك العشراتُ من معلّمـي ومعلّمات مدارس مُخيّـم عين الحُلـوة في الاعتصام الذي نُظِّـم في مدرسـة حطِّيـن بحضـور القوى الإسـلاميّة واللجان الشعبية والفعاليّات المُجتمعيّـة وذوي الطّالب علـي حجيـر؛ وذلك استنكارًا لقرار المُديـر العام بتوقيف المعلّـمة إيمان جـورانـي عن عملـها احترازيًّا على خلفيّـة ادّعاءات بإنزالـها العقاب البدنيّ بحـق أحد الطّلّاب.
وقد تضمّـن الاعتصام إلقاء ثلاث كلمات، حيثُ أكّـد رئيـس اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ الأستاذ فتـح شريـف استنكـاره لهذه القراراتِ غيـر المحسـوبة، مُحذّرًا من كونـها تُلحـق أفـدح الضّرر بالعمليّـة التّربويّـة، مُوضّحًا رفض الاتّحاد لسياسـة كيـل الاتّهامات بحـقّ المعلّمين قبـل إجراء التّحقيـق أو استِقاء المعلومات من مصاردهـا الموثوقـة.
كم طالب الأستاذ شريف بتجميـد قرار المدير العام فورًا وإعـادة المعلّـمة إلى عملها وردّ اعتِبارهـا، وبالأخصّ بعـد صدور بيانٍ من ذوي الطّالب يُوضّحـون فيه خلفيّـة ما جرى، وينفون الاتّهامات التي سِيقـت باطلًا بحقّ المعلّـمة واكد رفض الاتحاد للاجراءات التي يقوم بها مكتب التحقيقات ونرفض هذه التوقيفات العشوائية لانها تمس كل معلم ومعلمة الذين يبذلون جهودا كبيرة من اجل طلابنا ويعملون في ظروف غاية في الصعوبة ويقدمون نماذج ناجحة ترفع لها القبعة.
كما ألقى رئيـس اللّجنة التّربويّـة في القوى الإسلاميّـة الشّيخ جمال خطّاب كلمةً أكّد فيها رفض القوى الإسلاميّـة في المُخيًم قرار المُديـر العامّ، ودعا إلى احترام موقـع المُعلّـم، وعدم الحطّ من قدره وقيمتـه وان المعلم هو اساس العملية التعليمية.
كلـمة آل حجيـر ألقاها ابن عمّ الطّفـل عليّ، استنكـر فيها كلّ ما ورد بخصوص خلفيّات توقيـف المعلّمة، داعيـا إلى إعادة المعلّمة إلى عملها فورًا، وإلى إغلاق هذا الملفّ بشـكل تامٍ، مؤكّدًا أنّ الطّفل لم يتعرّض لأيّ نوعٍ من العقـاب البدنـيّ.
اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ
بيروت في ٧ حُزيران ٢٠٢٢
