زملاءنا، زميلاتنا
عقد اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ لقاءً مُطوّلًا امس الخميس ١٨ أيّار ٢٠٢٣ مع المديرة العامّة للأنروا السّيّدة دروثـي في مكتبها الرّئيسيّ في بيروت لمناقشة مجموعة من القضايا التّي تهمّ المعلّمين، وللتّباحث بشأن آليّات البدء بعمليّة الإصلاح التّربويّ.
وقد شارك عن وفد اتّحاد المعلّمينَ كلٌّ من الأستاذ فتح شريف رئيس اللّجنة القطاعيّـة في اتّحاد المعلّمينَ، والأستاذ إبراهيم مرعي رئيس المُؤتمر العامّ، بالإضافة إلى عضوَي اللّجنة القطاعيّـة الأستاذ ماهر طويّة والمعلّمـة أمل حمّـود. كما حضر اللّقاء السيّدة ميرنا الشّمّا رئيسة برنامج التّربية والتّعليم، والأستاذ فادي الطّيّار مسؤول التّواصل والإعلام في مكتب المديرة العامّة. وقد أسـفر اللّقاء عن النّقاط التّالية:
١- أكّدت المديرة العامّة على جدّيّـتها في إحداث تغيير جذريّ في المنظومة التّربويّة في لبنان، وذلك بالشراكة القويّة والمتينة مع اتّحاد المعلّمين ومع كلّ الأطراف المعنيّة بالعمليّـة التّربويّة. وستنطلق اليوم الجمعة أولى الخطوات العمليّة لهذا الإصلاح من خلال مناقشة جدّيّـة مع عددٍ من مديري المدارس لعمليّة التّرفيع الآليّ المعمول بها في السّياسة التّربويّة للأنروا واخذ رأيهم للخروج برؤية موحدة حول الترفيع الآلي.
٢- عبّر الاتّحاد عن دعمه الكامل لعمليّة الإصلاح التّربويّ التي تقودها السّيّدة دروثـي، وأثنى على الورشات التي أطلقتها في سبلين لمناقشة آليّات التّطويـر التّربويّ في مدارس الأنروا، وعلى التّعامل الإيجابيّ مع مُخرَجات هذه الورشات وبإنتظار القرارات حول هذه المخرجات.
3- أكّد اتّحاد المعلّمينَ أنّ عمليّة التّخطيط الاستراتيجيّ للإصلاح التّربويّ يجب أن تبدأ من خلال عمليّة تحليل دقيقة للورش التّربويّة التي عُقِدت، وتحويل التّوصيات التي أدلى بها مديرو المدارس إلى خطط منهجيّة وعمليّة طويلة الأمد.
٤- أكّد اتّحاد المعلّمينَ على ضرورة التّحلّي بالمرونة إزاء الأفكار التي يتمّ طرحها بخصوصِ عمليّة تدريب المعلّمين. وشدّد على رفضه المُطلق لتنفيذ التّدريب خلال العطلة الصّيفيّة. وقد لمس الاتّحاد من المديرة العامّة مرونةً جيّدة في هذا الملفّ؛ حيث أبدت استعدادها لمناقشة العديد من الطّروحات ومنها تأجيل التّدريب إلى بداية العام الدّراسيّ المُقبل، شريطة أن يتمّ وفق آليّة مدروسـة وبعد دراسة الاحتياجات، ليُبنى على الشّيء مُقتضاه.
٥- بخصوصِ تمديد العام الدّراسيّ في منطقة الشّمـال، فقد أكّد الاتّحاد على مُقاربة هذا الملفّ بمرونة كبيرة مع رئيسة الدائرة وسيتّفق معها على طرح آليّة معقولة نعلنها قريبا.
– أكّد اتّحاد المعلّمين على أنّه هو الممثّل النّقابيّ والشّرعيّ للمعلّمين في لبنان، وهو الوحيد المُخوّل بإصدار برامج التّحرّكات التي تهدف إلى الدّفاع عن حقوق المعلّمين، وهذا ما يكفله الدّستور والقانون. وعَهِد إلى المديرة العامّة مُعالجة بعض الفوضى والضّجيج الإعلاميّ الحاصل من بعض الزّملاء، وكفّ يدهم عن التّدخّل في القضايا التي تخصّ قطاع المعلّمين. وطلب إلى المديرة العامّة إصدار تعميم رسميّ واضح لمدراء المناطق ومدراء التعليم في المناطق يؤكّد هذا الأمر علما ان المديرة اكدت انها لا تتعامل في ملف المعلمين الا مع الاتحاد حصرا.
سيبقى اتّحادُكم وفيًّا لقضايكم وسيظلُّ الدّرع الحصين للدّفاع عن حقوقكم
اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ
بيروت في ١٩ آيّار ٢٠٢٣
