بأقلامنا

قالوا….القناعةُ كنزٌ لا يفنى …والعجائزُ قالوا….قَد بساطَكْ مِد ْ جريك بقلم فضيلة الشيخ جعفر رشيد العاملي

وحالةُ الناس لا الغني راضي وقانع
ولا الفقير راضي وقانع…
وفي أدب الدعاء..
واجعلني بقسمك راضياً قانعا…..تُرى أين القناعةُ والرِّضا؟؟؟؟!!!!!

فقلت…..

وقائِلَةٍ لإخوانِ الوَدَاعَة ْ
كَأن ْ حَلَّت ْ بِحَيِّكُمُ المَجاعَة ْ

عَلامَ الخوفُ من قَحطٍ وفَقرٍ
وأنَّ اللهَ كَافٍ مَن أطاعَه ْ

ألا اصطَبِروا فبَعدَ العُسرِ يُسرٌ
وما الفُيُوضاتُ إلاّ صبرُ ساعَة ْ

فقلتُ لها كلامُكِ لا يُضاهى
رَجيحُ العقلِ مَن يَهوى سُمَاعَه

ويَعملُ للحياةِ بكُلِّ جِدٍ
بِلا كَلَلٍ بأحسَنِها بِضاعَة ْ

ولَكن ْ كُلُّ هذا القولِ لَغوٌ
لِمَن في العَيشِ لم يَحيَ القَناعَة ْ

زر الذهاب إلى الأعلى