أخبار صور و الجنوب

العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن استهداف الصحافة تارة وتهديد الصحافيين بالتصفية من قبل العدو الصهيوني يأتي ضمن سياسة العدو لإخفاء ضعفه وانهزامه

أعتبر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي إن مجتمعنا اللبناني الذي قدم ويقدم خيرة أبنائه على طريق الحرية والسيادة والاستقلال لهذا البلد لن يهتم لكل النصائح والتهديدات الغربية وغيرها المباشرة وغير المباشرة ولن يبقى على الحياد فيما يتعلق بحقه الطبيعي في الرد على أي اعتداء من العدو مؤكدين أنه طالما لدينا قوة تتمثل بالقاعدة الثلاثية فلن نعتمد على المؤسسات والهيئات الدولية التي تقف عاجزة عن حماية أطفال قطاع غزة من الأسلحة المحرمة دوليا بل وتبرر العدوان الصهيوامريكي.
واعتبر العلامة ياسين أن استهداف الصحافة تارة وتهديد الصحافيين بالتصفية من قبل العدو الصهيوني يأتي ضمن سياسة العدو لإخفاء ضعفه وانهزامه ولكن هذا الأمر لا يجب ان يقابل بوقفات احتجاجية وشكوى دولية وإنما بفرض معادلات القوة والردع وهي الوحيدة الكفيلة بحماية أي مواطن على الأرضي اللبنانية.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له حيث اضاف: أننا نسأل من كان متحمسا لتوسيع مهام قوات اليونيفل في لبنان عن الجدوى من ذلك خصوصا أنها تقف عاجزة عن ردع العدو عن الإقدام على الاعتداء عن لبنان؟ وهذه القوات لم يكن لها حتى موقف واضح من قتل الصحافيين والمدنيين.
ودعا العلامة ياسين الفرقاء السياسيين للجلوس على طاولة حوار تنقذ وطنيتهم بإلتفافهم حول لبنان وقوته وكيفية تعزيزها وسط أجواء الحرب التي تقرع طبولها دوليا ومؤكدا أن عليهم انتهاز الفرصة وعقد لقاء جامع لإنجاز الاستحقاقات المهمة والعاجلة لهذا الوطن الذي لولا قاعدته الثلاثية لكان حديقة خلفية للعدو.
وقدم العلامة ياسين التعازي والتبريكات لاهل الشهداء ولحالة المقاومة والممانعة واكد أن النازحين هم اهلنا داعيا الناس لفتح بيوتهم للنازحين واقتسام لقمة العيش فيما بينهم.
واكد العلامة ياسين أن المجازر التي ترتكب بحق اهلنا في قطاع غزة لا قدرة لإي انسان على تحملها داعيا لتحركات واسعة شعبية وسياسية تنقذ ما تبقى من القطاع الذي لن يهزم حتى لو لم يبقى فيه حجر على حجر وفقد كل اطفاله لان المقاومة حاضرة فيه واعدت من استطاعت للنصر.
وختم العلامة ياسين موجها التحية للشعب الفلسطيني ولا سيما قطاع غزة والاطقم الطبية والمسعفين والاعلاميين الذين لم يحميهم من وحشية العدو مهامهم الانسانية وحصانتهم الدولية ومؤكدا أن لبنان كان وسيبقى سندا وعونا للشعب الفلسطيني داعيا لحملة تبرعات واسعة للشعب الفلسطيني.

زر الذهاب إلى الأعلى