أخبار فلسطين

أبو سامر موسى: اغتيال أي من قادة المقاومة سيحول ليل الكيان الى نهار وستكون كامل الجغرافيا الفلسطينية مسرح للعمليات العسكريــة

خليل مطر – الخبر

توجه القيادي في الجهاد الاسلامي ومسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان ابو سامر موسى بالتهنئة والتبريك “لأبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد في الداخل والشتات على هذه العملية البطوليـــة التي نفذها مجاهدين فلسطينيين، وأحيي أبطال عملية مستوطنة العاد النوعية الذين مرغوا أنف الاحتلال في التراب وأظهروا هشاشة هذا الكيان المسخ رغم ادعائه بالقوة واتخاذ كافة الإجراءات الأمنيـــة مع إعلانه إقفال الضفة الغربية ورغم كل هذه الإجراءات لم تمنع المجاهدين من اختراق كافة التحصينات والموانع وإظهار ضعف وهشاشة هذه المنظومة الأمنية التي ظاهرها قوة وباطنها ضعف وهوان”.
ولفت موسى إلى إن “اعتقال هؤلاء الأبطال وهم الاحرار منفذي العملية في (مستوطنة العاد شرق تل ابيب) لن يثني مجاهدي شعبنا عن مواصلة طريقهم الجهادي وخاصة من خلال أرسال هؤلاء الابطال رسالة حين اعتقالهم وبكل تحدٍ أنهم غير نادمين وفي وجوههم إصرار وتبني للعملية ونداء لمن خلفهم بالاستمرار حتى لا يُعطى الكيان ولو القليل من الامن والاستقرار ، ايضاً رسالة تحدي أخرى للاحتلال أنكم ستدفعون ثمن احتلالكم لأرضنا وسيتحاسبون على جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا
وأشاد موسى بهذه العملية البطولية التي أحدثت إرباكاً وزعزعة لأركان الكيان الصهيوني على أيدي هؤلاء الأبطال إثناء احتفال الصهاينة بما يسمى عيد النصر وذكرى احتلال فلسطين فحول هؤلاء الابطال فرح المغتصبين الى نكسة وانقلاب الصورة والمشهد من فرح الى بؤس وحِداد وليؤكد أبطال فلسطين أن الحق الفلسطيني لا يموت ولا ينسى”.
وأعتبر أن “ما أقدم عليه الاحتلال الصهيوني من محاصرة واقتحام بلدة رمانـــة مسقط رأس المجاهدين هو رد فعل الضعيف الذي يلجأ لتبرير وحشيته ومحاولة استعادة هيبته الملطخة بعار الهزيمة الأمنية رغم التقدم التكنولوجي لديهم وسياسة الحصار والهدم والتفجير والتهديد لن تثني المجاهدين عن القيام بواجبهم الجهادي ولو بالحد الادنـــى وهو مشاغلة هذا الغاصب وعدم أشعاره بالأمان في الأرض المباركـــة التي يحتلها منذ أكثر من ثلاث و سبعون عاماً”.
“وذكّر هذا الكيان الغاصب أن أي عمليــة باتجاه مخيم جنين إن حصلت فلن تكون نزهــــة لان رفاق وأخوة الشهيد محمود الطوالبـــة وسرايا القدس وكتيبة جنين وكل الاذرع العسكرية ستكون بالمرصاد إضافــة لقوة المقاومة في غزة وما راكمتـــه من مخزون سيحول الكيان الى أرض لا يَحتمل المستوطنين العيش عليها رغم ما وعدتــه العصابات الصهيونية به أنها ارض السمن والعسل الموعودة”.
وتابع: ” ما أكدته سرايا القدس والقسام وغرفة العمليات المشتركة بموقف واحد أذا أقدم العدو الصهيونـــي على اغتيال أو محاولــة اغتيال لأي من قادة المقاومة الفلسطينية في غزة أو خارجها سنحول ليل الكيان الى نهار وستكون كامل الجغرافيا الفلسطينية مسرح للعمليات العسكريــة وستنطلق صواريخ سرايا القدس قبل صواريخ القسام إذا تم المساس بالأخ السنوار أبو ابراهيم ونُذكر العدو الصهيونـــي بالمعادلــة التي ارساها الأمين العام للجهاد الإسلامـــي الأستاذ زياد النخالة بأن المساس بأي فرد من أبناء الجهاد الإسلامي من خلال عملية اغتيال في الداخل أو الخارج سيواجه بشكل مباشر بقصف تل أبيب”.
وشدد على ان “الاجتماع الذي تمت الدعوة اليه للكابينت الصهيونــي لدراسة قضايا عديدة كلام ليس بجديد وكل ما سيناقش هو عملياً يمارس على أرض الواقــع وحصار غزة واقتحام المسجد الأقصى والقدس وتدنيس الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ومصادرة الأراضي واقتحامات القرى والبلدان وتفجير وهدم المنازل هو خير شاهد على سياسة العدو الصهيوني الاجرامــية وفي نهايــة المطاف نستذكر القول أبالموت تهددنا…. والشهادة أسمى أمانينا”.
وأضاف: ” لم يصدر للان أي تبني من حركة الجهاد الإسلامـــي وذراعها العسكري سرايا القدس للعملية من عدمها للان”.

زر الذهاب إلى الأعلى