تحقيقات

جمعية المواساة تخرج الدفعة 31 من طلابها باحتفال حاشد

 

 

المصدر / جمعية المواساة – د. وسيم وني

 

احتفلت جمعية المواساة في صيدا بتخريج الدفعة الواحدة والثلاثون من طلابها في حرم الجمعية، حيث تقدم الحضور المجلس الإداري للجمعية وأعضاء من الهيئة الإدارية، ومدراء الجامعات والمدارس والجمعيات، والكادر التعليمي في الجمعية، وشخصيات تربوية وأصدقاء الجمعية وحشد من أهالي الخريجيين والخريجات.

 

استهل الحفل بدخول موكب الخريجيين والخريجات والهيئة التعليمية، فالنشيد الوطني اللبناني ونشيد جمعية المواساة.

 

بعد دخول موكب الخريجيين والخريجات أعلنت عريفة الحفل السيدة رشا نقوزي افتتاح الاحتفال مرحبة بالحضور ومعلنة أن احتفال التخرج هذا هو يوم نجاح كبير بعد جهد وكد، وأشادت بأهمية هذه المناسبة مهنئة الخريجيين جميعاً على الجهود التي بذلوها من أجل الوصول إلى هذا اليوم متمنية لهم بمستقبل ناجح.

 

كما تحدّث في الحفل نيابة عن الخريجيين والخريجات مريانا فوزي غزالي – هبة جرادي أكدتا فيها بأنه:

“يجب أن نفخر جميعاً بأنفسنا فقد عملنا بجدّ للوصول إلى حيث نحن اليوم وها نحن اليوم نحصد نتيجة هذا الجهد.”

 

مديرة الجمعية السيدة غادة درزي قالت في كلمتها:

“لقد كانت السنوات الثلاث الأخيرة مليئة بالتحديات والصعوبات بدءا من التعليم عن بعد online إلى التعليم الحضوري، إلى تحديات الوضع الاقتصادي الصعب الذي لم ينج أحد من آثاره، إلى تحديات الوضع الصحي وانتشار كورونا، وقد تمكنتم من النجاح والتفوق رغم هذه التحديات، فلا خوف عليكم وأنتم تخوضون غمار العمل الذي اعددتم أنفسكم له متسلحين بشهاداتكم ومهاراتكم العملية، وبثقتكم بأنفسكم وثقة أهلكم بكم.

وإن كان لي من وصية أوصيكم بها فهي أن تظلوا على تواصل مع جمعيتكم وأن تكونوا أوفياء لها مثلما كانت وفية وحاضنة لكم، وستبقى أبوابنا مشرعة أمامكم على الدوام.

 

تلاه كلمة رئيسة جمعية المواساة السيدة رولى أنصاري جاء فيها:

جمعية المواساة سعت دوما لتعزيز الأنشطة الاجتماعية والخيرية والثقافية التي تتلاءم ورسالتها للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في صيدا، وذلك من خلال تنفيذ المشروعات التي تخدم أكبر عدد من فئات المجتمع، ولم توفر جهدا لتطوير أقسامها وتوسيع دائرة خدماتها وذلك بفضل الخبرة الإدارية التربوية الواسعة التي تتمتع بها مديرة الجمعية السيدة غادة درزي نادري التي أغنت الجمعية وشكلت قيمة مضافة لها.

نبدأ بالمعاهد التربوية في المواساة التي شهدت تطورا وتوسعا في دائرة الاختصاصات والتجهيزات ووضع الخطط الاستراتيجية الداعمة للطلاب في المعهد التقني، الذي خرج منذ تأسيسه حتى سنته الحادية والثلاثون هذه 5500 خريجا، ناهيك عن الدورات المهنية المجانية التي يستفيد منها سنويا حوالي 200 شاب وشابة يتمكنون من مهنة مطلوبة في سوق العمل، وأكاديمية التزيين والتجميل النسائي MOASTYLE المجهزة بأحدث الأجهزة المواكبة للتطور والتي تقدم لمتدرباتها شهادات رسمية.

بالإضافة الى برامج الدعم التربوي الأكاديمي في مركز الدروس الخصوصية التي استفاد منها العديد من الطلاب لا سيما طلاب الشهادات من المدارس الرسمية الذين عانوا من عدم انتظام العام الدراسي.

وقسم الاحتياجات الاضافية MOACARE الذي يقدم برامج تربوية معدلة ممنهجة للطلاب ويوفر لهم فرصة متابعة دراساتهم في معهدنا المهني.

وحضانة المواساةMOAKIDS التي تقدم برنامجا رعائيا صحيا للأطفال.

مركز د نزيه بزري للرعاية الصحية الاولية التابع للمواساة يستقبل شهريا بين 3000 و4000 مريضا يتلقون خدمات صحية منوعة من معاينات وفحوصات مخبرية الى تسليم الادوية وغيرها من الخدمات، بالإضافة الى سلسلة من العلاجات المساندة الداعمة التي تتميز المواساة بتوفيرها وبمختلف الاختصاصات.

طورنا أقسامنا الانتاجية سعيا وراء تحقيق الاكتفاء الذاتي، فبعد مطبخ المواساة العريق MOACHEF   ومشغل المواساة للخياطة MOASEW، ومبنى أحمد وجميلة البزري الذي بات مركزا ثقافيا تربويا متفردا في خدماته، افتتحنا مصنعا لإنتاج الفوط الصحية MOAFAM     ومخبز المواساة MOABAKE.

قسم المشاريع، قسم ناشط في جمعية المواساة، وهو يشهد باستمرار تنوعا في برامجه التي تتماهى ورسالة المواساة في تمكين المرأة والشباب.

برامجنا تنفذ يدا بيد مع شركاء محليين ودوليين آمنوا بالمواساة وساهموا معها في مسيرة التطوير وانا انتهزها اليوم فرصة للتوجه بجزيل الشكر الى كافة الشركاء الذين عملنا معهم على مدار سنوات ولا زلنا على شراكة مثمرة، والى المنظمات الدولية الجديدة التي بدأنا بالعمل معها خلال هذا العام.

تلي الكلمات توزيع الشهادات والمنح المقدمة من: (جامعة الجنان – وجامعة Aust – وجامعة LIU – عائلة أنصاري عن روح المرحوم الحاج محمد علي الشماع).

ثم قدم الخريجيين والخريجات  فيلم قصير عرضوا فيه نشاطاتهم خلال العام الدراسي.

واختتم الحفل بلوحة فنية تراثية قدمتها فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى