بيان تحتل فلسطين بفعلها الشعبي المقاوم، كعادتها، قلب الصراع ومحوره، عربيا وعالميا،

بيان
تحتل فلسطين بفعلها الشعبي المقاوم، كعادتها، قلب الصراع ومحوره، عربيا وعالميا، في صنع المعادلات وفرز المواقف وتحديد المواقع، وفي كسر مشاريع التطبيع والاستسلام والخيانة، وفي فرض بوصلة التحرير الكامل لفلسطين التاريخية من البحر الى النهر.
فعل ثوري فلسطيني، يومي، يربك مشاريع التصفية الامبريالية ويعمق أزمة الكيان الصهيوني ويضع رجعيات التطبيع في مواجهة شعبنا العربي الحاضن لفلسطين وشعبها ومقاومتها الباسلة.
ان اغتيال القادة في حركات المقاومة العربية، وآخرها اغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي علي رمزي الاسود في العاصمة السورية دمشق، لم ولن تعطل نهج وخيار التحرير، بل تشكل حافزا لتصعيد الصراع مع الكيان الاستعماري، وزادا للفدائيين، وتوسيعا لنطاق القتال وتوحيدا للخيار الشعبي ليشمل كل شبر من فلسطين.
وما العمليات الفدائية الجريئة والمتصاعدة، وآخرها عملية حوارة البطولية، الا شكل من اشكال الرد على فاشية العدو الغارق في أزمة وجودية لن يخرج منها الا بزوال الكيان الغاصب.
ولن تخرج اللقاءات الامنية، المشينة والمكانة، في شرم الشيخ او العقبة او في اي مكان في العالم العدو وكل محور العداء للشعب الفلسطيني من مأزقه التاريخي في مواجهة الانتفاضة الشعبية والمسلحة، وسيسقط شعبنا تحت أقدام اطفاله ونسائه ورجاله كل اتفاقات الخيانة والتآمر، وسيكون الرد بتصعيد المعركة الوطنية التحررية.
ان القيادة المشتركة للحزب الديمقراطي الشعبي وحزب العمل الاشتراكي العربي-لبنان تتقدم من الاخوة في حركة الجهاد الإسلامي، ومن شعبنا الفلسطيني، بأحر التعازي بالشهيد علي الاسود، ونعاهدكم على الثبات على خيار المقاومة والتحرير.
المجد لشهداء فلسطين والنصر حليف الشعوب المقاتلة
بيروت في ٢٠ آذار ٢٠٢٣