أخبار صور و الجنوب

العلامة ياسين: ما نراه من وحدة الدم والشهادة اليوم سنراه انتصارا عظيما غدا

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي، خلال خطبة الجمعة في مسجد المدرسة الدينية في صور، أن “تزامن الاعتداءات الصهيونية في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان وإيران ، تؤكد السعي الاميركي الصهيوني لإشعال المنطقة حفاظا على الكيان الغاصب بعدما بات يوقن أنه يقترب من الزوال”.

وقال:”الاستهداف الاسرائيلي للشيخ العاروري في بيروت، هو اعتداء على كل السيادة اللبنانية ، وعلى اصحاب مبادرات التهدئة في العالم ألا يقدموا مبادرات تستخف بالسيادة اللبنانية، واننا على ثقة بأن المقاومة سترد وستجعل العدو يندم على فعلته”.

اضاف:” نتوجه للشعب الفلسطيني وللاخوة في حركة حماس بالتهاني والتبريك بارتقاء الشيخ المجاهد صالح العاروري ورفاقه، ونؤكد ان خسارته ليست خسارة لفلسطين ، بل لكل الاحرار الذين كانوا يرون فيه قياديا مخلصا صلبا”، مشددا على أن “شهادة القادة دائما تعطي دفعا اضافيا نحو الانتصار”.

تابع:”نتوجه باحر التعازي للجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا، بشهداء زوار الحاج سليماني في إحياء ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني ورفاقه،مؤكدين أن الارهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري وارتباطه الأميركي لن ينال من عزيمة الشعب الايراني، وسيبقى هذا الشعب يفيض بالقيادات التي تنصر المستضعفين وتواجه المستكبرين، مشددا على أن “الحاج سليماني ما زال حاضرا في كل خطوة تخطوها الأمة على  طريق القدس الذي كان له دور اساسي في رسمه”.

وقال:” كما نتوجه باحر التعازي للعراق، لا سيما الحشد الشعبي بشهدائه، ونؤكد أن هذا الاستهداف الغادر أتى نتيجة الضربات الموجعة التي وجهها الحشد الشعبي للقواعد الأميركية ومشاركته في طوفان الأقصى، مشددين على أن العراق هو قلب محور المقاومة، وهذه الاستهدافات الغادرة لن تعيد العراق خطوة للوراء بل سيبقى منطلقا ليستعيد مكانته في العالم العربي”.

اضاف :” نؤكد لاهلنا في فلسطين أن لبنان ككل اطراف محور المقاومة ، لن يتركوا فلسطين ولا شعبها، وما نراه من وحدة الدم والشهادة اليوم سنراه غدا انتصارا عظيما، يؤسس لعالم جديد لا وجود فيه للمشروع الصهيواميركي الذي رغم كل ارهابه ووحشيته يهزم أمام ارادة المقاوميين”.

وختم مؤكدا أن “الصمت اللاانساني العالمي تجاه ما يحصل لاهلنا في قطاع غزة، يؤسس لتحركات شعبية عالمية ستغير هذا النظام الدولي الذي يساهم في العدوان الارهابي الوحشي، الذي لم يترك طفلا أو امرأة أو طبيبا أو صحافيا إلا واستهدفه فضلا عن حصار غذائي وطبي ودمار لم يشهد العالم مثيلا له”.

زر الذهاب إلى الأعلى