بيان : بعد الإعتداء المستهجن الذي تعرّض له منزل النائب أسامة سعد،

بعد الإعتداء المستهجن الذي تعرّض له منزل النائب أسامة سعد،

ناقش عدد من العاملين في الشؤون الوطنيّة، سياق الإعتداء وحيثيّاته، وسجلوا الآتي : –

إدانة الإعتداء الذي شكّل رداً على الموقف السياسي الذي أدلى به النائب أسامة سعد في سياق تعليقه على الإقتتال في مخيم عين الحلوة… – –

يأتي الإعتداء في سياق تهاوي المشتركات الوطنية العامة، وفي مدينة صيدا ذات التاريخ العروبي الديمقراطي الرحب والتي شكّلت حاضنة للنضال الشعبي وللمقاومة الوطنية اللبنانيّة.. –

استهداف الرأي المخالف بالرصاص مدان لبنانيّاً ومُدان أكثر، عندما يأتي من جهة المتلاعبين بالقضية الفلسطينية.. –

يتناقض القتال في مخيم عين الحلوة تتاقضاً كاملاً مع المصالح الموضوعيّة والمباشرة للشعبين اللبناني والفلسطيني ويهدّد مبدأ التضامن القائم بينهما ونبذ العنف بكافة أشكاله على أرضنا الوطنية.. –

وقف القتال الدائر يجب أن يتقدم على كل ما عداه

ووقف الإحتكام الى السلاح داخل المخيمات وخارجها لأنّ في ذلك مصلحة لبنانية وفلسطينيّة مشتركة…

عنهم: منيف فرج، أحمد جابر، حبيب كرشت، حسين عطايا ، عيسى عطالله، ابراهيم فرج..

صور في ١٥ ايلول ٢٠٢٣