أخبار لبنان

استقبل وفد ” ندوة العمل الوطني” فضل الله: لتعزيز الفكر الإنساني الوطني في مواجهة الطائفية والعدوان الصهيوني

 

استقبل العلامة السيد علي فضل الله رئيس ندوة العمل الوطني في لبنان رفعت بدوي على رأس وفد وتداول معهم آخر المستجدات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي البداية شكر بدوي سماحته على حسن الاستقبال مثمنا دوره الوطني والوحدوي والإسلامي الجامع ووضعه في أجواء عمل ندوة العمل الوطني وأنشطتها مقدرا مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها ومقاومتها مشيرا إلى أن فلسطين هي البوصلة للحق في مواجهة الباطل ووجه كل التحايا للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تواجه هذا العدو ببسالة وصمود وثبات مستغربا كيف أن الجامعات في أمريكا وأوروبا والعالم هبت لنصرة هذا الشعب المظلوم بينما شعوبنا وجامعاتنا لم تتحرك بالمستوى المطلوب منها.
من جهته رحب سماحته بالوفد مقدرا الدور الذي تضطلع به ندوة العمل في وحدة الصف الداخلي والإسلامي وفي متابعتها لمنهج دولة الرئيس سليم الحص ومشروعه الذي يمثل مدرسة في الاخلاق والعمل والمناقبية داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الفكر الإنساني لهذه الشخصيات التي قدمت الكثير لهذا الوطن ولهذه الأمة.
وأضاف سماحته: كم نحتاج إلى هذه المدرسة القائمة على القيم الأخلاقية والإنسانية والشفافية حتى يستعيد هذا الوطن عافيته ودوره مشيرا إلى أن مشكلتنا تكمن في ابتعادنا عن قيم أدياننا وجوهرها وتحولنا إلى طوائف ومذاهب متناحرة على تقاسم الغنائم والحصص وكل ذلك باسم الحفاظ على حقوق هذه الطائفة وذلك المذهب.
وأبدى سماحته خشيته من ان هناك من يعمل في الكواليس والخفاء ولا يريدون خيرا لهذه الأمة على تحريك النعرات الطائفية والمذهبية سعيا لضرب هذه الوحدة التي تجسدت في وقوف الأمة جمعاء مع فلسطين ودعمها لهذا الشعب ومقاومته.
وتوجه سماحته إلى اللبنانيين بالتهنئة بذكرى عيد التحرير مؤكدا ضرورة وقوف هذا الشعب مع مقاومته التي تتصدى للاعتداءات والأطماع الصهيونية وهي تقدم التضحيات الجسام من اجل الدفاع عن سيادة هذا الوطن وإنسانه مستغربا ان هناك من اللبنانيين من لا يزال ينظر إلى هذا العدو على أنه حمل وديع مؤكدا أن إرادة الصمود والتصدي للشعب الفلسطيني ستنتصر أمام كل هذه المجازر والوحشية التي يتعرض لها.
واعتبر سماحته أن القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية يُشكل إدانة للكيان الصهيوني الذي بات ولأول مرة يخضع للمساءلة القانونية الدولية، حيث لم يعد بامكانه التغاضي عن جرائمه وارتكاباته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى