بأقلامنا

تريليون دولار مساعدات لبقاء اسرائيل بقلم د. شريف نورالدين

بتاريخ: ١٦ / ٥ / ٢٠٢٤ م.

 

مساعدات عسكرية واقتصادية اميركية غربية لاسرائيل تجاوز التريليون دولار منذ عام ١٩٤٨ حتى اليوم.

تعمل الولايات المتحدة على تقديم دعم شامل لإسرائيل في مجالات عدة، بما في ذلك المساعدات العسكرية والاقتصادية والتقنية. تتضمن المساعدات العسكرية تزويد إسرائيل بالتكنولوجيا العسكرية المتطورة مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الصاروخي. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الولايات المتحدة دعمًا ماليًا سنويًا لإسرائيل، بما في ذلك المساعدات العسكرية والاقتصادية، مما يساعد في تعزيز قدراتها الدفاعية والاقتصادية.

وكانت إسرائيل أكبر متلق تراكمي للمساعدات الخارجية الأميركية منذ تأسيسها، إذ تلقت حوالي 300 مليار دولار من إجمالي المساعدات الاقتصادية والعسكرية، وفق “كاونصل أن فورين ريليشنز”.

وبحسب بيانات “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” فإن حجم المساعدات الأمريكية للاحتلال٬ أكبر بكثير مما جاء في التقديرات الرسمية، إذ وصل إجمالي المساعدات الملتزم بها لدولة الاحتلال في الفترة بين عامي 1946 و2023٬ حوالي 260 مليار دولار. وتذهب معظمها إلى القطاع العسكر، ودعم آلة الحرب والقتل والتجسس الإسرائيلية.
وتقول تقديرات بأن ألمانيا دفعت تعويضات عن الفترة النازية لدولة الاحتلال تناهز 82 مليار دولار وإذا أضفنا إليها المساعدات الأخرى فإن ألمانيا قدمت للاحتلال أكثر من 100 مليار دولار عن نفس تلك الفترة.

في ظل الحرب الباردة، قرر أديناور أن “بلاده بحاجة إلى قدر أكبر من السيادة ودور أكبر في التحالفات الاقتصادية والأمنية الغربية، وأن طريق ألمانيا الطويل باتجاه الغرب يمر عبر إسرائيل”.

لذلك تحركت ألمانيا الغربية بسرعة بعد عام 1960، لتصبح المورِّد الأكثر أهمية للمعدات العسكرية لإسرائيل، بالإضافة إلى كونها المسؤول الرئيس عن تحديثها الاقتصادي. لقد أوضح أديناور نفسه بعد تقاعده أن تقديم الأموال والأسلحة لإسرائيل كان ضرورياً لاستعادة “مكانة ألمانيا الدولية”، مضيفاً أنه “لا ينبغي الاستهانة بقوة اليهود حتى اليوم، وخاصة في أمريكا”.

وبعد انتهاء مدة اتفاقية “التعويضات” في 1963، التي استمرت 10 سنوات، بقيت ألمانيا تدفع مليارات الدولارات كـ”تعويضات” ومساعدات عسكرية لدولة الاحتلال حتى اليوم.

أسهمت التعويضات الألمانية، المدفوعة بموجب اتفاقية لوكسمبورغ المبرمة في سبتمبر/أيلول 1952، في إنشاء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي وتطوير الجيش الإسرائيلي على مدار العقدين التاليين.

لعبت الكفاءات الألمانية دوراً كبيراً في شتى المجالات، وعلى رأسها بناء الجيش الإسرائيلي وتطوير دباباته وغواصاته وأسلحته المختلفة. وأمَّن التواصل المباشر بين جوزيف شتراوس، وزير دفاع ألمانيا الغربية في النصف الثاني من الخمسينيات، وشمعون بيريز، الذي كان يشغل حينها منصب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، شحنات الأسلحة بشكل سري من مخازن الجيش الألماني إلى الأيادي الإسرائيلية.

استخدمت إسرائيل الأسلحة الألمانية التي شملت طائرات مقاتلة بكثافة في حرب 1967 مع الدول العربية، وفي حرب أكتوبر 1973، كانت ألمانيا الغربية هي الدولة الوحيدة في العالم التي استجابت سريعاً للمطالب الأمريكية بإمداد إسرائيل بالأسلحة والمعدات.

– عام 1981، وقعت ألمانيا وإسرائيل اتفاقية للتعاون العسكري والأمني، والتي شملت تدريب الجنود وتبادل المعلومات والتكنولوجيا.

– عام 1991، قدمت ألمانيا مساعدات مالية لإسرائيل لشراء صواريخ باتريوت الأمريكية، والتي استخدمت لصد الهجمات الصاروخية العراقية.

– عام 2008، وافقت ألمانيا على بيع إسرائيل غواصات دولفين من الجيل الثاني، التي تستطيع حمل رؤوس نووية، بسعر مخفض.

– عام 2017، وافقت ألمانيا على بيع إسرائيل ثلاث غواصات دولفين من الجيل الثالث، والتي تعتبر أكثر تطوراً وقدرة على البقاء تحت الماء.

– عام 2020، وقعت ألمانيا وإسرائيل اتفاقية لتزويد الأخيرة بمروحيات ثقيلة من طراز CH-53K كينغ ستاليون، والتي تعتبر أكبر وأقوى مروحيات نقل في العالم.

تدفع ألمانيا سنوياً أكثر من مليار دولار كتعويضات لضحايا الهولوكوست وورثتهم منذ توقيع اتفاقية التعويضات بين الطرفين. وما بين عام 1952 وعام 2018 دفعت الحكومة الألمانية لإسرائيل ما يقرب 86.8 مليار دولار لإسرائيل تحت هذا البند.

بحسب وزارة الاقتصاد الألمانية منذ بداية عام 2023 وحتى الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه سمحت الحكومة الألمانية بتصدير السلاح لإسرائيل بقيمة تقارب 303 ملايين يورو (323 مليون دولار) أي ما يقرب من 10 أضعاف المبلغ لعام 2022 بأكمله (32 مليون يورو).

كما أنه وفقاً لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، بين عامي 2018 و2022، جاءت الغالبية العظمى (99%) من واردات إسرائيل من الأسلحة من الولايات المتحدة (79%) وألمانيا (20%).

– حقيقة الدعم الأمريكى لإسرائيل : بدء تاريخ الدعم العسكرى الأمريكى لإسرائيل منذ 1949 والذي تخطى 300 مليار دولار وتمثل ‏‏55 % من مساعدات واشنطن للعالم.
كما ان اساطيل اميركا البحرية تحركت 4 مرات لدعم اسرائيل ومساعدتها على تطوير ‏القبة الحديدية وغيرها منصواريخ الاعتراض وعلى التوطين والاستيطان وهو الأبرز في دعمها المطلق لها.

أمريكا أرسلت أسطولها لمساندة إسرائيل فى حروبها 4 مرات تقريبا الأولى عام 1948 والثانية فى ‏‏1967 وشاركت بشكل مباشر فى تقديم خدمات التجسس والاشتباك، ثم فى عام 1973 وعام ‏‏1982 وعام 2023 المرة الخامسة بدعمها على حرب غزة بعد عملية طوفان الاقصى, وإسرائيل أول دولة تحصل على التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالأسلحة، وعلى طائرات “إف 35” الشبحية.‏

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الإثنين، عدد طائرات وسفن الشحن الأميركية، التي وصلت إلى إسرائيل وتحمل على متنها أسلحة وذخائر، منذ بداية الحرب ضد حماس في 7 أكتوبر.
وذكر المصدر أنه منذ بداية الحرب، وصلت 230 طائرة و20 سفينة شحن أميركية، تحمل مساعدات عسكرية، إلى إسرائيل.

المساعدات المسموح بها بموجب القانون: وقعت الحكومتان الأميركية والإسرائيلية في عام 2016 مذكرة تفاهم ثالثة مدتها 10 سنوات تغطي الفترة من أول أكتوبر 2018 إلى 30 سبتمبر 2028.

توفر مذكرة التفاهم مساعدات عسكرية بإجمالي 38 مليار دولار على مدى العشر سنوات تشمل 33 مليار دولار في شكل منح لشراء معدات عسكرية و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي.

– تقنيات الأسلحة: تشمل المساعدات العسكرية تقديم التكنولوجيا العسكرية المتقدمة مثل الصواريخ الذكية، والأنظمة الرادارية المتطورة، والأسلحة البيولوجية والكيميائية.

– المعدات العسكرية: تشمل المساعدات تزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية المتطورة مثل الطائرات بدون طيار والمدافع والمركبات العسكرية.

– التدريب العسكري: تقدم الولايات المتحدة برامج تدريب للقوات الإسرائيلية في مجالات مثل التكتيكات العسكرية والاستخدام الفعال للتكنولوجيا العسكرية.

– الاستخبارات: يتم تبادل المعلومات والاستخبارات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لدعم الأمن القومي ومكافحة التهديدات الأمنية.

– البحث والتطوير: تتعاون الولايات المتحدة وإسرائيل في البحث والتطوير في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا العسكرية، والطاقة المتجددة، والطب، وعلوم الحاسوب. هذا الجهد يُظهر التعاون العلمي الممنهج بين البلدين.

– تبادل المعلومات: يتم تبادل المعلومات والخبرات بين البلدين في مجالات مثل الأمن السيبراني ومكافحة “الإرهاب” والطب الحيوي، مما يعزز التعاون العلمي بينهما.

– التدريب والتعليم: تقدم الولايات المتحدة برامج تدريب وتعليم للباحثين والمهنيين الإسرائيليين في مجالات متنوعة، مما يساهم في تطوير المهارات العلمية والتكنولوجية.

– الابتكار والريادة: تشجع الولايات المتحدة الابتكار والريادة في إسرائيل من خلال دعم الشركات الناشئة والمشاريع البحثية، مما يعزز التطور العلمي والتكنولوجي في البلدين.

– حق النقض “الفيتو”
ابتزت الولايات المتحدة أروقة المؤسسات الدولية الفاعلة كالأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية، بما فيها مجلس الأمن، لتقديم الدعم لإسرائيل، ووقفت سدا منيعا في وجه كل المحاولات الدولية الهادفة إلى إنصاف الشعب الفلسطيني داخل مجلس الأمن، عبر استخدامها حق النقض (الفيتو) لإحباط مشاريع قرارات تدين إسرائيل، أو تطالبها بالانسحاب من الأراضي المحتلة.

ويعود استخدام أميركا الفيتو لصالح إسرائيل أول مرة إلى عام 1972، وذلك في مشروع قرار يتضمن شكوى بشأن عدوان الاحتلال على لبنان، ثم توالى استخدامها للفيتو لدعم إسرائيل على مدى عقود، حتى بلغ عدد مرات استخدام الفيتو الأميركي لصالح دولة الاحتلال تجاوز 45 مرة من عام 1972 حتى يومنا هذا

* نشر في 09 مايو 2024(رويترز) موردي الأسلحة لإسرائيل:

– الولايات المتحدة: قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن علقت شحنة أسلحة إلى إسرائيل مكونة من 1800 قنبلة تزن كل منها ألفي رطل (907 كيلوجرامات) و1700 قنبلة تزن كل منها 500 رطل.
ووقعت الولايات المتحدة وإسرائيل في 2016 مذكرة تفاهم ثالثة مدتها عشر سنوات تغطي الفترة من 2018 إلى 2028 وتنص على تقديم 38 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية، و33 مليارا على شكل منح لشراء عتاد عسكري، وخمسة مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي. وتلقت إسرائيل 69 بالمئة من مساعدات الولايات المتحدة العسكرية لها في الفترة من 2019 إلى 2023، وفقا لبيانات أصدرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في مارس آذار.
وإسرائيل هي أول دولة في العالم تشغل المقاتلة إف-35، التي تعتبر أكثر الطائرات المقاتلة تقدما من الناحية التكنولوجية على الإطلاق. وتمضي إسرائيل في شراء 75 طائرة من هذا الطراز، وقد تسلمت 36 منها العام الماضي ودفعت ثمنها بمساعدة أمريكية.
كما ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطوير وتسليح نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي القصير المدى.
وتساعد واشنطن أيضا في تمويل تطوير نظام “مقلاع داود” الإسرائيلي المصمم لإسقاط الصواريخ التي تطلق من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.

– ألمانيا: زادت الصادرات الدفاعية الألمانية إلى إسرائيل بنحو عشرة أمثالها إلى 326.5 مليون يورو (351 مليون دولار) في 2023 مقارنة بالعام السابق، إذ تتعامل برلين مع طلبات الحصول على تراخيص هذه الصادرات كأولوية بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أعقبته حرب غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، التي كانت أول من ينشر هذه البيانات، بأن ألمانيا تزود إسرائيل أساسا بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات.
وشملت الأسلحة المصدرة ثلاثة آلاف سلاح محمول مضاد للدبابات و500 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة النارية الآلية أو نصف الآلية. وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن معظم التراخيص مُنحت لتصدير المركبات البرية وتكنولوجيا تطوير الأسلحة وتجميعها وصيانتها وإصلاحها.
وتشير بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن ألمانيا قدمت نحو 30 بالمئة من المساعدات العسكرية لإسرائيل في الفترة من عامي 2019 إلى 2023.

– إيطاليا: أكد مصدر بوزارة الخارجية في التاسع من مايو أيار أن إيطاليا، وهي واحدة من أكبر ثلاثة موردين للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة وألمانيا، أوقفت منح موافقات جديدة على التصدير منذ بداية حرب غزة. وقال المصدر لرويترز “كل شيء توقف. وتم تسليم آخر الطلبيات في نوفمبر”.
وأرسلت إيطاليا في ديسمبر كانون الأول وحده أسلحة قيمتها 1.3 مليون يورو إلى إسرائيل، أي ما يعادل ثلاثة أمثال الكمية التي أرسلتها في الشهر نفسه من 2022.
وقدمت إيطاليا نحو واحد بالمئة من المساعدات العسكرية لإسرائيل، التي تشمل طائرات هليكوبتر ومدفعية بحرية، في الفترة من عامي 2019 إلى 2023، وفقا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

– بريطانيا: لا تعد بريطانيا أحد أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل. وعلى عكس الولايات المتحدة، لا تمنح الحكومة البريطانية أسلحة لإسرائيل مباشرة وإنما تمنح الشركات تراخيص لبيع مكونات في الغالب تدخل ضمن سلاسل التوريد الأمريكية لقطع مثل طائرات إف-35.
ومنحت بريطانيا العام الماضي تراخيص تصدير لبيع معدات دفاعية لإسرائيل بما لا يقل عن 42 مليون جنيه إسترليني (52.5 مليون دولار). وكانت التراخيص مخصصة لبنود تشمل ذخائر ومركبات جوية مسيرة وذخائر أسلحة صغيرة ومكونات طائرات وطائرات هليكوبتر وبنادق هجومية.
كما وأعلنت الحكومة البريطانية نشر تجهيزات عسكرية للمراقبة البحرية والجوية في شرق البحر المتوسط والاحمر “لدعم إسرائيل وستقدم “أي دعم تحتاجه إسرائيل” بعد عملية طوفان الأقصى.

– كندا: منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول بإصدار تراخيص جديدة بقيمة 28.5 مليون دولار كندي (21 مليون دولار) على الأقل بما يتجاوز قيمة التراخيص التي سمحت بها في العام السابق.

– هولندا: أوقفت الحكومة الهولندية شحن قطع غيار لطائرات إف-35 إلى إسرائيل من المستودعات في هولندا في فبراير شباط، بعد أن خلصت محكمة استئناف في حكمها إلى وجود خطر من استخدام قطع الغيار في انتهاك القانون الإنساني. وتطعن الحكومة على الحكم.

– أستراليا: تشمل العلاقات الإسرائيلية الأسترالية التعاون الأمني والتجاري والثقافي، كما وتسعى أستراليا لتعزيز العلاقات مع إسرائيل وتعتبرها شريكًا استراتيجيًا في المنطقة.

– فرنسا: تتميز العلاقات الفرنسية الإسرائيلية بالتعاون العسكري والأمني الوثيق وهي تدعم اسرائيل بشكل مباشر من خلال ما يسمى”التحالف الدولي” في البحر الاحمر.

* الكويت، 17 فبراير 2024 (csrgulf): في يناير 2016، سافر رجل أميركي يهودي يدعى روبرت كابيتو، وهو من أهم عباقرة المال في أميركا، في مهمة خاصة الى تلب آبيب للاحتفال بافتتاح فرع مؤسسته في اسرائيل واختار شارع روتشيلد في تل ابيب كعنوان للمقر، ولاحقاً أصبحت المؤسسة التي ساهم في تأسيسها الأضخم في العالم، وفرعها في إسرائيل الأول في الشرق الأوسط. وفي سنوات قليلة بات مؤسسته أكبر شريك استثماري لدول الخليج والكويت ودول شرق أوسطية وعربية.

هو الشريك الاستثماري الذي تحوم حوله هذه المزاعم يعرف بمؤسسة “بلاك روك”، عملاق الاستثمار العالمي، والعضو المؤسس لهذه الشركة المثير للجدل هو رئيس مجلس الإدارة روبرت كابيتو المؤيد بشدة لإسرائيل.

بلاك روك انتقدتها تقارير كثيرة أنها مؤسسة أميركية غريبة الأطوار، في فترة وجيزة، باتت تتحكم تقريباً في مفاصل الاقتصاد العالمي. وتأثيرها يتسع في العالم العربي، والكويت أبرزها، حيث أصبحت شريكاً استثمارياً للكويت منذ 2009، وشريكاً أيضاً لدول عربية كثيرة. فهي امبراطورية عالمية تدير ثروات مئات العملاء العرب من جهات حكومية وخاصة تناهز أكثر من 10 تريليون دولار.

علاقة مثيرة ومعقدة بين بلاك روك الشريك الاستثماري للكويت والخليج والعرب وبين اسرائيل والبيت الأبيض

بلاك روك متهمة بالتورط في دعم شركات تنتج اسلحة للجيش الاسرائيلي ومتورطة أيضا مع شركات لديها مخططات استطانية في غزة والضفة

رئيس مجلس ادارة بلاك روك من أشد مؤيدي اسرائيل وكان يرأس منظمة مهمتها جمع الزكاة والتبرعات لصالح اسرائيل

مؤسسة “إسرائيل بوندز” جمعت أكثر من 3 مليارات دولار منذ بدء الحرب على قطاع غزة (شترستوك)19/4/2024.
قالت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية إن مؤسسة “إسرائيل بوندز” (سندات إسرائيل) -وهي مؤسسة تنمية تابعة لإسرائيل في الولايات المتحدة– جمعت أكثر من 3 مليارات دولار على مستوى العالم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إثر عملية طوفان الأقصى.

فقد أعلنت الإمارات في مارس/ آذار 2021 إنشاء صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار في إسرائيل يهدف للاستثمار في قطاعات وصفتها بالاستراتيجية، بينها الطاقة والتصنيع والمياه والفضاء والرعاية الصحية والتكنولوجيا الزراعية.

وهذه الاستثمارات تحتاج إلى سنوات طويلة لضخها، خاصة مع هز المقاومة الفلسطينية الصورة الذهنية لدولة الاحتلال واستقرارها الهش وتهديد موقعها كجاذب لقطاع الأعمال والشركات العربية والعالمية.

كما أن الحديث الإماراتي عن مشروعات كبرى، منها تدشين شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين، وتنفيذ خطة لزيادة العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل إلى أكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل، وتأسيس مناطق حرة، وإبرام صفقات استحواذ كبرى، منها شراء صندوق أبوظبي السيادي 30% من أسهم شركة “فينيكس غروب” الإسرائيلية مقابل 2.5 مليار دولار.

قطر هي التي تقول صحيفة’ كالكست’ الإسرائيلية بأن حمد بن جاسم رئيس وزرائها هو الذي يشرف شخصيا علي التعاون الإلكتروني الجديد مع إسرائيل, لأن أميرها مهتم بتشجيع شركات التكنولوجيا الإسرائيلية لتصدير تقنياتها المتطورة إلي بلاده, وحريص علي زيارة إسرائيل لتعزيز العلاقات الإقتصادية في مجال صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
بوابة الاهرام الجمعة 17 من صفر 1435 هــ 20 ديسمبر 2013 السنة 138 العدد 46400
أمير قطر يتبرع بالمليارات لبناء مستوطنات في إسرائيل‏.

وهناك بعض الشركات العالمية قد تدعم إسرائيل مالياً من خلال استثمارات مباشرة في البلاد أو عن طريق التبرعات للمؤسسات الإنسانية أو البحثية هناك. ومن الصعب تحديد الشركات بدقة، لكن بعض الأمثلة الشهيرة تشمل شركات التكنولوجيا.

التكنولوجية العالمية: بما في ذلك شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل غوغل وأبل ومايكروسوفت وأمازون وفيسبوك، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة والشركات الرائدة في مجالات مثل التكنولوجيا النظيفة والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي.

– الشركات الصناعية والتجارية العالمية: تشمل شركات في مجالات مثل السيارات والطيران والإلكترونيات والمواد الغذائية والمشروبات، وهناك العديد من الشركات العالمية التي تعمل في قطاع التصنيع والتجارة في إسرائيل.

– البنوك والمؤسسات المالية العالمية: تشمل البنوك الدولية الكبرى مثل جي بي مورجان، وديوتشه بنك، وHSBC، وبنك أمريكا، وبنك سوسيتيه جنرال، بالإضافة إلى شركات التأمين والاستثمار العالمية.

– الشركات العقارية والاستثمارية العالمية: تشمل شركات مثل Blackstone Group وBrookfield Asset Management وغيرها، التي تستثمر في العقارات والبنية التحتية في إسرائيل.

* ورصد تقرير صادر عن منظمة “من يستفيد؟” (Who Profits) أهم الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية، حيث أظهر أن بوينغ تعد أكبر الشركات التي تقدم الدعم بأشكاله كافة إلى حكومة الاحتلال وجيشها. وقال التقرير إنه في عام 2022 بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الشركة إلى إسرائيل 1.2 مليار دولار، ويشمل هذا الرقم المساعدات العسكرية والمالية والفنية، وتتمثل بتمويل التدريب والتطوير للعاملين في القوات الجوية الإسرائيلية، وتقديم منح مالية للجامعات والمراكز البحثية الإسرائيلية، ودعم المشاريع الصناعية الإسرائيلية.

جنرال إلكتريك:كذلك ذكرت “من يستفيد؟” أن شركة جنرال إلكتريك قدمت مساعدات بحجم 200 مليون دولار إلى إسرائيل في العام المنصرم، وتتمثل تلك المساعدات ببرامج متنوعة مثل بيع المعدات العسكرية والدفاعية لجيش الاحتلال، وتقديم الدعم الفني والصيانة، والتعاون والبحث من أجل تعزيز الدفاعات. وقدمت الشركة العام الماضي طائرات هليكوبتر بقيمة 100 مليون دولار لحكومة الاحتلال.

إنتل:وتُقدم شركة إنتل المساعدات إلى إسرائيل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، مثل دعم البحث والتطوير في مجال الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي وتدريب القوى العاملة الإسرائيلية وتمويل المشاريع الاجتماعية والرياضية الإسرائيلية.
وفي عام 2022، قدمت الشركة تمويلاً بقيمة 50 مليون دولار إلى مشروع تطوير معالجات ذكاء اصطناعي إسرائيلية. وقبل انتصاف العام الحالي، وافقت شركة إنتل من حيث المبدأ على بناء مصنع جديد في إسرائيل.
وأكدت شركة إنتل عزمها على توسيع قدرة التصنيع في البلاد.
وستكون المنشأة الإسرائيلية الجديدة مخصصة لتصنيع الرقائق، وهو الجزء الذي يصنع بالفعل في إسرائيل، التي تعد واحداً من أربعة مزودين رئيسيين للشركة الأم، وتصنع العديد من أنواع الرقائق والشرائح الإلكترونية.
وتقدّر قيمة الصفقة بـ 25 مليار دولار، وهي أكبر استثمار أجنبي في إسرائيل.

أوراكل:توفر أوراكل الدعم المالي لإسرائيل بعدة طرق، بما في ذلك التبرعات للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية فيها. وعلى مرّ السنين، تبرعت الشركة بملايين الدولارات، ما وفر دعماً لمجموعة واسعة من القضايا.
وفي عام 2022، تبرعت شركة أوراكل بمليون دولار أميركي لمعهد التكنيون (إسرائيل للتكنولوجيا لدعم الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي)، واستثمرت الشركة مليارات الدولارات في الشركات الإسرائيلية على مرّ السنين. وفي عام 2021، استحوذت شركة أوراكل على شركة الحوسبة السحابية الإسرائيلية Ravello Systems مقابل 500 مليون دولار.
أيضاً قدمت شركة أوراكل منحاً للجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية لدعم البحث والتطوير في مجالات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وفي عام 2020، قدمت الشركة منحة بقيمة مليون دولار إلى الجامعة العبرية في القدس لدعم الأبحاث حول تقنيات الحوسبة السحابية من الجيل التالي.
وبالإضافة إلى هذا الدعم المالي، تقدم أوراكل أيضاً إلى إسرائيل دعماً عينياً، مثل التدريب والمساعدة الفنية. وفي عام 2019، أطلقت شركة أوراكل برنامجاً لتدريب 20 ألف عامل إسرائيلي على تقنيات الحوسبة السحابية.

هيوليت باكارد HP:تقدم شركة HP الدعم المالي إلى إسرائيل بعدة طرق، شملت تبرعات قُدِّمَت على مرّ السنين بملايين الدولارات للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية الإسرائيلية.
وفي عام 2022، تبرعت شركة HP بمبلغ مليون دولار أميركي لمعهد التكنيون (معهد إسرائيل للتكنولوجيا لدعم الأبحاث المتعلقة بتقنيات الطاقة المستدامة).
أيضاً استثمرت شركة HP مليارات الدولارات في الشركات الإسرائيلية، ما ساعد على خلق فرص عمل في إسرائيل وتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي. وفي عام 2021، استحوذت شركة HP على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Niara مقابل 486 مليون دولار.

* المنظمات الإنجيلية: تسعى “إسرائيل” إلى الحصول على كل دعم ممكن سواء كان ماديًا أو معنويًا من مختلف الحلفاء والأصدقاء حول العالم، حتى أن اختلفت الرؤية حول الهدف من الدعم، فهي لا تمانعه طالما يصب في مصلحتها أولًا.
هذا المقال يتحدث عن منظمات إنجيلية تدعم مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ماديًا ومعنويًا.
جنّدت 11 منظمة إنجيلية خلال العقد الأخير ما بين 50 – 65 مليون دولار من أجل تمويل مبادرات مختلفة في الضفة الغربية، وذلك بحسب بحث أعدته صحيفة “هآرتس” تم بناءً على تقارير من الإعلام متعلقة بضريبة دخل في الولايات المتحدة وتقارير من مركز “مولاد” عام 2015.
وتعتبر منظمة “هيوفل” الأمريكية أبرز هذه المنظمات التي تحضر متطوعين إنجيليين من مستوطنات هار باخا (جبل جرزيم)، وهي واحدة من قائمة طويلة آخذة بالامتداد من مثل هذه المنظمات الناشطة فقط بإيمان توراتي.
رغبة المنظمات الإنجيلية في كشف نشاطاتها تعكس مدى انتشارها ونسجها للعلاقات المتبادلة بين المستوطنين والإنجيليين، ودعم لنشاط في الهسبراة من أجل “إسرائيل” والاستيطان ضمن أوساط الجماعات الإنجيلية خارج البلاد.
أمّا منظمة “ليف يسرائيل” (Heart of Israel)، والمعروفة أيضا بصندوق بنيامين، تجنّد مئات الألوف من الدولارات في كلّ سنة لصالح المشاريع الخاصّة في المستوطنات. وبحسب مؤسسها أهرون كتسوف فإن “أغلب الأموال التي تجنّدها لا تصل من الجماعات الإنجيلية ولكنهم يشكلون غالبية التبرعات من ناحية عددية، فاليهودي يتبرع بـ 1500 دولار مقابل المسيحي الذي يتبرع بـ 50 دولار.

وأن المحافظين في المجتمع والدين من كلا الجانبين يدعمون بعضهم البعض ويجدون لغة مشتركة بينهم”، وفي الواقع يبدو أن العديد من “الإسرائيليين” المتدينين الصهاينة وكأنهم بمثابة الجمهوريين الإنجيليين”، موضحًا أن الإنجيليين يحظون بدعم وحماس المستوطنين والادعاءات اليهودية في جميع أنحاء الضفة الغربية لأنه “بالنسبة لهم تعد سيطرة “إسرائيل” على القدس وكل الأرض الموعودة أمر حيوي من أجل تعزيز “هرمجدون” الذي ينتظرون، وبطبيعة الحال، المستوطنون لا يؤمنون بذلك، لكنهم يستغلون هذا الإيمان الإنجيلي بسعادة. ” (هرمجدون مصطلح يرمز إلى المعركة الكبرى المستقبلية).

* شركات عالمية تدعم اسرائيل:
– مطاعم ماكدونالدز.شركة كوكاكولا.شركة دانون.شركة نستله.شركة ستاربكس.شركة فانيش.شركة آريال.شركة تايد.
شركة هولز.مطاعم هارديز.مطاعم كنتاكي.مطاعم برجر كنج.شركة كورن فليكس.شركة شيليز.مطاعم بيتزاهت.
شركة تانج.شركة هيد آند شولدرز.شركة كرست.شركة زست.شركة جلاد.شركة ماونتن ديو.شركة بيبسي.شركة أمريكانا.شركة لايز.شركة بانتين.شركة كاميه.شركة تويكس.شركة دانون.شركة نستله.
شركة ستاربكس شركة شيتوس.شركة ريد.شركة كرافت.شركة جونسون.شركة بامبرز.شركة توينكيزشركة دساني.شركة يونيون إير.شركة كوداك.شركة هوجو.شركةتشيكلتس.شركة أكوافينا.شركة مارلوبورو.شركة هينكل.شركة نايك.شركة فا.شركة فيليبس.شركة كيلوجز.شركة لوريال.شركة لوكس.شركة كنور.شركة أكس للعطور.شركة ريكسونا.شركة صن سيلك.شركة ليبتون.شركة دوف.
شركة لايف بوي.شركة H & M.شركة إكيكا.تطبيق سبوتيفاي.شركة فولفو.شركة سكانيا.شركة كومفورت.شركة فازلينأديداس.
كالفين كلاين.زارا.هوليستر.سوبريم.بوما.لاكوست.ماركس آند سبنسر.نيو بالانس.بروكس براذرز.فالنتينو.ديور.شانيل.

هذه مجرد أمثلة قليلة من شركات ومنظمات ودول تدعم إسرائيل بمختلف الطرق، وتتفاوت مستويات الدعم والتعاون بين هذه الدول وإسرائيل بناءً على الظروف والمصالح المشتركة.

* خلاصة:وهو قول الرئيس الأميركي جو بايدن في أثناء زيارته “التضامنية” إلى تل أبيب 18/10/2023 إن إسرائيل يجب أن تعود مكانا آمنا لليهود، وإنه لو لم تكن هناك إسرائيل “لعملنا على إقامتها”.
وقالها بايدن عام 1986: “لو لم تكن هناك إسرائيل لكان على أميركا خلق إسرائيل لحماية مصالحها.

وفي مارس/آذار من عام 1960، التقى كونراد أديناور، مستشار ألمانيا الغربية، بنظيره الإسرائيلي ديفيد بن غوريون في نيويورك. وكانت ألمانيا قد وافقت قبلها بثماني سنوات على دفع ملايين الماركات كتعويضات لإسرائيل، لكن دون إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وكانت لغة أديناور في اجتماعهما واضحة لا لبس فيها، إذ قال لبن غوريون: “إن إسرائيل هي قلعة الغرب، وأستطيع إخبارك بأننا سنساعدكم، ولن نترككم وحدكم”.

أما في عهد المندوب البريطاني السامي الأول، هربرت صموئيل، اليهودي الصهيوني (1920ـ1925)، فقد أخذت القدس تشهد سمات التحول ومعالم التهويد الأولى البارزة.
ابتدأت معالم التهويد تظهر مع بناء المستعمرات الأولى على هضاب القدس (وهي ما أصبحت تدعى بالمستوطنات فيما بعد)، فكانت روميما عام 1921، المستعمرة الأولى، ولحقت بها تل بيوت1922 ، وبيت هاكيرم 1923، وميخور حاييم وميخور باروخ، رحافيا، كريات موشيه، نحلات آحيم 1924، بيت واجن، محانايم، سنهادريا 1925، كريات شموئيل 1948، نحيلا، كيرم أفراهام 1929، ارنون، تل ارزه 1931، حتى أصبح عددها ست عشرة مستعمرة وضاحية وحياً عام 1948.

وأقامت فرنسا علاقة ثنائية وطيدة مع إسرائيل تتسم بالتزام الثابت بحق إسرائيل في الوجود والأمن. وكانت فرنسا من بين البلدان الأولى التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في 11 أيار/مايو 1949. ثم أسهمت فرنسا على نحو فاعل في ترسيخ الدولة الفتية من خلال المشاركة في الجهود التي تبذلها للدفاع عن أراضيها.

لذلك عندما يتعلق الأمر باحتضان اسرائيل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، يمكن تصور هذا الدعم من خلال التزام هذه الدول بأمن إسرائيل ، وتحديدًا عبر الدعم السياسي والدبلوماسي المستمر.

كما تُسلط الضوء على العوامل التاريخية والاستراتيجية التي تجعل من إسرائيل شريكًا استراتيجيًا لهذه الدول…

كما تستفيد الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا من دعمها لإسرائيل بعدة طرق:
الأمن الإقليمي: يساهم الدعم لإسرائيل في تعزيز الأمن الإقليمي وتقديم رسالة قوية للقوى الأخرى في المنطقة بشأن التزامهم بحماية حليفتهم.
التعاون العسكري والاستخباراتي: تقدم إسرائيل تكنولوجيا متقدمة ومعلومات استخباراتية قيمة تعود بالفائدة على الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا في مكافحة التهديدات الأمنية المشتركة.
العلاقات الدبلوماسية والسياسية: يساعد الدعم لإسرائيل في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الأطراف، مما يعزز قوتها الناعمة ويسهل التعاون في مجالات أخرى مثل التجارة والثقافة وغيرها.
الابتكار والتكنولوجيا: تُعتبر إسرائيل مركزًا للابتكار والتكنولوجيا، وتستفيد الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا من التعاون معها في هذه الجوانب، مما يعزز التقدم التكنولوجي والاقتصادي لهم.
بشكل عام، يمثل دعم هذه الدول لإسرائيل استثمارًا في الأمن والاستقرار والتعاون، مما يعود بالفائدة على مصالحهم السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.
وثائق اجتماع إسرائيلي مع بايدن عام 1986: “إسرائيل” أفضل استثمار أميركي.
وقال بايدن خلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين عام 1986: “حان الوقت لنتوقف عن الاعتذار عن دعمنا لإسرائيل. إنه أفضل استثمار بقيمة 3 مليارات دولار نقوم به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى