أخبار فلسطين

اللواء عبد الله يستقبل وفدا من حركة فتح في منطقة صيدا

 

1\5\2024

استقبل اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، وبحضور قيادة المنطقة، اللواء ماهر شبايطة أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا على رأس وفد من قيادة منطقة صيدا وأمناء سر شعبها التنظيمية، اليوم الأربعاء ١-٥-٢٠٢٤ بمقر حركة فتح في مخيم الرشيدية.

بداية رحب اللواء عبد الله، بالأخ باللواء ماهر شبايطة والوفد المرافق مؤكدا على عمق العلاقة الأخوية الصادقة والمتينة التي تربط بين أبناء الحركة في كافة المخيمات والمناطق التنظيمية، مهنئهم بنجاحهم في مؤتمرهم السادس مؤتمر الشهيد القائد أبو أشرف العرموشي ورفاقه آملا لهم التقدم والنجاح في مهامهم التنظيمية للمحافظة على مشروع حركتنا الوطني وعلى عاصمة الشتات مخيم عين الحلوة وأهله.

من جهته قال اللواء شبايطة جئنا نبارك لكم نجاح أعمال مؤتمركم السادس “مؤتمر الشهيدة عليا زمزم”، ونهنئكم بإنتخابكم لقيادة المنطقة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية متمنيا لقيادة الحركة في منطقة صور النجاح في عملها التنظيمي للارتقاء بحركة فتح والمحافظة على أمن واستقرار المخيمات.

ومن ثم تباحث الجانبان بآخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية بخاصة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من مجازر وجرائم حرب وإبادة شاملة من قبل جيش الإحتلال الصهيوني النازي الذي دمر البشر والشجر والحجر، معتبربن استهداف طائرات العدو الصهيوني للاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة هي جرائم حرب، ويجب أن يحاسب على إرهابه ووحشيته وإجرامه.

وشدد الجانبان على اننا في حركة فتح موحدين تحت قيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ولو باعدت بيننا الجغرافيا، وسنحافظ بحدقات العيون على هذه الحركة وحمايتها وعلى أمن وأمان واستقرار مخيماتنا من كافة العملاء والخونة والعابثين بأمان شعبنا الفلسطيني ومحيطنا اللبناني الشقيق، واشاروا إلى أن العدو الصهيوني يزرع المؤامرات ويبث الفتنة بادواته الخبيثة في محاولة لتدمير مخيماتنا وبالأخص مخيم عين الحلوة وبالتالي شطب حق العودة للاجئين، من خلال عمليات الاغتيال والقتل وترويع أبناء شعبنا الآمنيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بلبنان.

وفي نهاية الزيارة شكر اللواء توفيق عبدالله بإسمه وإخوانه في منطقة صور الأخ اللواء ماهر شبايطة والاخوة قيادة منطقة صيدا وشُعبها على هذه الزيارة الأخوية الصادقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى