أخبار فلسطين

*”دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في لبنان” تدعو الى خطة عمل مشتركة، اغاثية وصحية وتعليمية، لمواجهة المتحور الجديد بشكل جماعي ومدروس وموحد*

رأت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان” أن حماية شعبنا الفلسطيني على المستوى الصحي يجب ان تكون اولوية الجميع، وان المعني في تحديد شكل التعاطي مع المتحور الجديد من جائحة كورونا هي الهيئات الصحية المتمثلة بوكالة الغوث وجميعة الهلال الاحمر الفلسطيني والمؤسسات الصحية العاملة في المخيمات المدعوة كلها الى اجتماع طارئ تناقش فيه التطورات الصحية وتصدر على اثره دعوات وتوصيات بالاجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة المتحور الجديد، خاصة بعد العدد الواسع من الاصابات التي تشهده بعض مخيماتنا..
وقالت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة في لبنان”: بنتيجة توصية الهيئات الصحية التي يجب ان تكون منسقة مع وزارة الصحة اللبنانية ومع مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان، يتخذ قرار مماثل من قبل الهيئات التربوية في وكالة الغوث وبالتعاون مع وزارة التربية بشأن امكانية افتتاح مدارس الاونروا في المخيمات وشكل وكيفية التعاطي مع العام الدراسي، خاصة بعد ان ترك وزير التربية الحرية لادارات المدارس تقرير ما تراه مناسبا، والطلب من الفصائل واللجان الشعبية وجميع الهيئات الناشطة في هذا المجال التعاون فيما بينها لفرض تطبيق القرارات والتوصيات الصادرة عن اهل الاختصاص…
كما دعت “دائرة وكالة الغوث” الى التعاطي مع مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات واللجان الشعبية باعتبارها شريكا في اي خطوة يتم اتخاذها بشأن كيفية مواجهة كورونا ومتحورها الجديد، خاصة وان اي دعوة للاغلاق لن يكتب لها النجاح اذا لم تقرن باستراتيجية اغاثية واقتصادية تضمن التزام شعبنا باجراءات وشروط الوقاية ما يتطلب ضرورة تأمين الحد الادنى من المقومات الحياتية والعيشية..
ودعت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في لبنان ” جميع الفصائل والقوى المختلفة الى التعاطي مع ما يتهدد شعبنا ومخيماتنا على المستويين الصحي والتعليمي والاغاثي بروح المسؤولية الوطنية وبشكل جماعي ومدروس وموحد وبما يراعي المصلحة العليا لشعبنا، بعيدا عن التفرد والارتجال بقرارات قد تؤثر سلبا على ما يطمح اليه الجميع في توفير الحماية لمخيماتنا وشعبنا، والسعي ما امكن للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه ان يؤثر على حياة ومعيشة شعبنا..
*بيروت في 19 كانون الثاني 2022*
dflp.unrwa@gmail.com

الاتفاقية المشتركة بين الصين وايران هي امتداد لسلسلة من التفاهمات المشتركة بين البلدين، وهي خطوة مهمة على طريق تطوير التعاون الاستراتيجي المشترك بينهما خاصة في ظل حالة الحرب الاقتصادية المعلنة من قبل الادارة الامريكية التي تنشر نفوذها في طول الارض وعرضها وزتمنع على الدول ان تتحالف فيما بينها ولمصلحة شعوبها،
فايران تتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية هائلة ، والصين تسعى منذ ان اعلنت احياء مبادرة الحزام والطريق الى الانفتاح على عدد من الدول في اسيا وافريقيا وايضا في اوروبا انطلاقا من قناعتها ومبادئها بشأن التعايش السلمي بين الدول والتنمية السلمية التي عبر عنها مؤخرا الرئيس الصيني خلال كلمته في الدورة الاخيرة للجميعة العام للامم المتحدة.. وقد نجحت بفعل سياستها من ان تصبح شريكا تجاريا هانما واساسيا للعديد من دول المنطقة..
انا اعتقد ان هذه الاتفاقية تشكل مصلحة فعلية للبلدين الذين يسعيان الى تطوير قدراتهما السياسية والاقتصادية على قاعدة دبلوماسية سلمية وتحالفات معلنة، على عكس التحالفات مع الولايات المتحدة التي تقوم على قاعدة الالحاق الاستعماري وسياسة الفرض..

لا اريد ان اقول ان هذه الاتفاقية هي نتيجة السياسات الامريكية تجاه البلدين، فهذا تبسيط الامور، بغض النظر عن النزاع الايراني الامريكي حول الاتفاق النووي، بل هي تعكس شراكة اقتصادية وسياسية فعلية بين بلدين كبيرين في قارة اسيا..
رغم ذلك فالصين وايران لا يعتبران ان هذه الاتفاقية موجهة الى طرف معين، والسياسة الخارجية للصين المتبعة منذ ما يزيد عن اربعين عاما تصر على التعاطي بتوازن مع دول العالم وصراعاته المختلفة ودون الانحياز الى طرف معين..

زر الذهاب إلى الأعلى