ثقافة ومجتمع

ندوة في مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي حول الدلالات الفكرية والاجتماعية والسياسية للحراك الطلابي في الجامعات الاميركية والغربية لدعم فلسطين.

 

ضمن سلسلة ندواته الدورية أقام مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي ندوة تحت عنوان “الدلالات الفكرية والاجتماعية والسياسية للحراك الطلابي في الجامعات الاميركية والغربية لدعم فلسطين” حاضر خلالها كل من رئيس جامعة المقاصد في بيروت الدكتور حسان غزيري والاستاذ في علم الإجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور ساري حنفي.
وقد حضر الندوة حشد من من الصحفيين والاعلاميين والكتّاب والأكادميين والمهتمين.

قدم الندوة الاستاذ قاسم قصير الذي أشار إلى أهمية هذا الحراك على مستوى العالم باعتباره سابقة في تاريخ القضية الفلسطينية ويؤشر إلى مرحلة جديدة بدأت ملامحها بالظهور وسيكون لها تداعيات كبيرة على صعيد فهم القضية الفلسطينية في المجتمعين الاميركي والغربي.

الدكتور حسان غزيري افتتح كلمته بتقديم العزاء للجمهورية الاسلامية باستشاد الرئيس الايراني ومرافقيه، ثم استعرض ظروف وآليات الحراك الجامعي في أميركا والغرب وأسبابه وما يمكن أن يصل إليه في الفترات اللاحقة في ظل استمرار الحرب على غزة والشعب الفلسطيني. واعتبر ان ما يجري في العالم اليوم يمكن وصفه بربيع الانسانية لانه يشهد على ولادة عالم جديد من رحم معاناة الشعب الفلسطيني والتضامن معه .
انهى الدكتور غزيري كلمته باقتراحات تقضي بإقامة ورشات عمل لوضع تصور مستقبلي لدور جامعات لبنان في زمن الازمات و اصدار بيان مشترك تضامنا مع الحراك الجامعي في العالم من اجل فلسطين

بدوره تحدث الدكتور ساري حنفي حول التأثير الاجتماعي للحراك الجامعي باعتباره نقطة تحول ينبغي الوقوف عندها واستثمارها على اكثر من صعيد واشار الى العديد من الدلالات لما يجري على صعيد مفاهيم الليبرالية الغربية والتحديات التي تواجهها اليوم من داخلها ومن خلال القيم التي طرحتها .
واعتبر ان ما يجري من حراك طلابي هو دفاعا عن قيم الحرية وردا على ما يواجهه التعليم الجامعي اليوم من تحديات حول الدور وسيطرة الشركات على ادارة الجامعات.
وانتهت الندوة بعدد من المداخلات من الحضور لكل من الدكتورة هالة ابو حمدان والاستاذ حسن قبلان والاستاذ فايز طه والدكتور فواز فرحات والاستاذ فاروق عيتاني والدكتور رائف رضا والدكتور وائل نجم وتركزت على اهمية تقديم البديل الفكري والحضاري لما يجري والعمل للتفاعل مع هذا الحراك الطلابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى