خبر للإعلام
أقامت جمعية شباب المشاريع في الشمال محاضرتين لمناسبة ذكرى النكبة السادسة والسبعين، الأولى في قاعة السلطان صلاح الدين الأيوبي- جبل البداوي- طرابلس ألقاها الشيخ الدكتور عماد عكاوي والثانية في صالة السيد– مخيم نهر البارد ألقاها الشيخ خالد خليلي وذلك بحضور عدد من المشايخ وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية وعدد من فعاليات ووجهاء المخيمين إضافة إلى عدد من طلاب الجامعات والمعاهد والثانويات.
افتتحت المحاضرتان بتلاوة مباركة من القرآن الكريم وشريط مصور يحكي بطولات الشعب الفلسطيني في وجه العدوان ومجازر الصهاينة.
وبدأ الشيخ عكاوي محاضرته مستذكرًا “تاريخ أسلاف الصهاينة أعداء الدين والبشرية المعروفين بأنهم جبناء وينقضون العهود والمواثيق فضلًا عن ارتكابهم للمجازر والمكائد وتكذيبهم للأنبياء وقتلهم لعدد منهم عليهم السلام”. وقال: “أريد في ذكرى النكبة بدلًا من ذكر المجازر والمآسي التي تدمي القلوب أن أتكلم عن البطولات والانتصارات ومواقف العز التي حصلت على أرض فلسطين كمعركة حطين التي أنهى فيها السلطان صلاح الدين الأيوبي وجود الصليبيين في بلاد الشام إلى انتصارات سيف الدين قطز على التتار في معركة عين جالوت التي أباد فيها هؤلاء المغول المتوحشين بمعركة كان شعارها وا إسلاماه. نعم تلك فلسطين التي أسيلت فيها دماء الشهداء عندما حاصرت جحافل الفرنسيين بقيادة نابليون مدينة عكا ووقفت جيوشهم عاجزة عن اقتحام حصونها وانسحب مهزومًا أمام أسوارها لأن شعبها لا ينحني أمام عدوه بإذن الله”.
أما الشيخ خليلي فتناول في محاضرته “مكانة فلسطين في القلوب، سكان فلسطين عبر التاريخ، قضية فلسطين منذ نشأتها وأخيرًا تفنيد ادعاءات الصهاينة”. ومما قاله “نحن من أمة قائدها محمد عليه الصلاة والسلام، كلما ترجّل منها فارس قام فارس آخر يحمل الراية، ولأنه إن كان للباطل جولة فللحق جولات وجولة الحق تلوح تباشيرها في الأفق”. وختم بقوله “وإن سألتم عن مستقبل فلسطين فنصر وعزة وكرامة بإذن الله وبشارة نبوية لا بد أن تتحقق وسيستعيد شعبنا حقه من النهر إلى البحر ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز”.
وفي الختام كانت الأدعية والابتهالات لأهلنا في غزة وفلسطين أن يرزقهم الله الصبر والنصر والتأييد.
